إنتر ميلان يواصل نتائجه المتواضعة بالسقوط أمام كالياري

فيورنتينا يتعادل مع أتالانتا ويتراجع في الدوري الإيطالي

إنتر ميلان يواصل نتائجه المتواضعة بالسقوط أمام كالياري
TT

إنتر ميلان يواصل نتائجه المتواضعة بالسقوط أمام كالياري

إنتر ميلان يواصل نتائجه المتواضعة بالسقوط أمام كالياري

واصل إنتر ميلان وفيورنتينا نتائجهما المتواضعة، بخسارة الأول أمام ضيفه كالياري 1 – 2، وتعادل الثاني مع ضيفه أتالانتا سلبا، أمس، في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، حول كالياري تأخره بهدف أمام إنتر ميلان إلى فوز 2 – 1، حيث تقدم إنتر ميلان عن طريق جواو ماريو في الدقيقة 56، وتعادل فيديريكو ميلتشيوري في الدقيقة 71، قبل أن يسجل سمير هاندانوفيتش، حارس الإنتر، هدفا بالخطأ في مرماه.
وشهدت المباراة إضاعة الأرجنتيني ماورو إيكاردي، لاعب الإنتر، لضربة جزاء في الدقيقة 26. وبذلك، رفع كالياري رصيده إلى 13 نقطة محتلا المركز السابع، وتوقف رصيد إنتر ميلان عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر.
وفي المباراة الثانية، خرج فيورنتينا بنقطة تعادل مع أتالانتا، ليكون بذلك قد جمع 3 نقاط فقط من آخر 4 مباريات، ورفع رصيده إلى 9 نقاط فقط في المركز الثالث عشر، مقابل 10 نقاط لأتلانتا في المركز الحادي عشر، ولم يذق فيورنتينا طعم الفوز في آخر 4 مباريات، وتحديدا منذ فوزه على ضيفه روما بهدف نظيف، في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي. وعلى الجانب الآخر، جاء تعادل أتالانتا بعد أن حقق الفوز في آخر مباراتين له في المسابقة.
وحقق أتالانتا 3 انتصارات و4 هزائم وتعادل وحيد حتى الآن.
وقد بدا فيورنتينا في بداية الموسم الماضي من الفرق القادرة على منافسة يوفنتوس على الصدارة، لكنه الآن يبتعد عنه بفارق 12 نقطة بعد 8 مراحل فقط، علما بأنه يملك مباراة مؤجلة.
وفي إطار الجولة نفسها، فشل فريقا جنوا وإمبولي في استغلال كل الفرص التي أتيحت لهما خلال المباراة التي جمعتهما ليحصل كل منهما على نقطة.
ورفع جنوا رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن، وإمبولي إلى 5 نقاط في المركز التاسع عشر، قبل الأخير.
وفشل بولونيا في الحفاظ على تقدمه، وتعادل مع لاتسيو 1 - 1.
وتقدم بولونيا بهدف سجله فيليب هيلاندير في الدقيقة العاشرة، وتعادل شيرو إيموبيلي في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وبذلك، رفع بولونيا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني عشر، كما رفع لاتسيو رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع، وحقق ساسولو فوزا مهما على كروتوني 2 - 1، بهدفي ستيفانو سينسي في الدقيقة 83، وبيترو إيميلور في الدقيقة 86، بعد أن افتتح الخاسر التسجيل عبر دييغو فالتشينيلي في الدقيقة الثانية.
ورفع ساسولو رصيده إلى 12 نقطة في المركز التاسع، وتوقف رصيد كروتوني عند نقطة واحدة في المركز العشرين؛ الأخير.
وكانت المرحلة قد افتتحت السبت بفوز روما على نابولي 3 – 1، ويوفنتوس على أودينيزي 2 – 1، وتعادل بيسكارا مع سمبدوريا 1 - 1.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».