معرض دولي يستعرض تجارب السعودية في مكافحة الجرائم الإلكترونية

بمشاركة هيئات وشركات عالمية متخصصة في الاتصالات

معرض دولي يستعرض تجارب السعودية في مكافحة الجرائم الإلكترونية
TT

معرض دولي يستعرض تجارب السعودية في مكافحة الجرائم الإلكترونية

معرض دولي يستعرض تجارب السعودية في مكافحة الجرائم الإلكترونية

تستضيف السعودية خلال الفترة المقبلة أعمال المعرض الدولي للإنترنت في مدينة جدة (غرب البلاد)، والذي يسلط الضوء على جهود الحكومة السعودية في التعامل مع الجرائم المعلوماتية، والحكومة الإلكترونية وآلية توافقها مع «رؤية المملكة 2030»، وذلك بمشاركة خبراء عالميين وهيئات وشركات متخصصة في قطاع الاتصالات والإنترنت.
وقال خالد ناقرو، المشرف على تنظيم الملتقى، إنه يعقد للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعد واحدا من أبرز الملتقيات التي دعت إليها السعودية في ظل النمو العالمي في استخدام هذه الشبكات في ظل الإقبال الكبير على استخدام الإنترنت، حيث إن التقديرات تشير إلى بلوغ عدد المستخدمين الذين يتمتعون بخدمة الإنترنت حول العالم إلى نحو 3.2 مليار نسمة، أي ما يمثل نحو نصف سكان الكرة الأرضية حاليا الذي يبلغ 7.2 مليار نسمة، من بينهم ملياران في دول العالم النامي.
وأضاف ناقرو أن الملتقى يهدف إلى تمكين الأفراد والمجتمعات في السعودية والوطن العربي ودول العالم من تقديم إبداعاتهم وأفكارهم المتميزة عبر شبكة الإنترنت، وبناء شراكات رقمية قوية تساهم في تعزيز المحتوى العربي ومواجهة التحديات نحو اقتصاد معرفي يحقق النمو المطلوب.
وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات الملتقى عرض لمشاريع التقنية والخدمات والتطبيقات المقدمة عبر الإنترنت والتي تستهدف المنشآت الحكومية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وشركات التجارة الإلكترونية، والتطبيقات الشهيرة ومراكز الأبحاث، ومراكز الخدمات الإلكترونية المصرفية، إلى جانب المبادرات الخاصة بالمحتوى العربي وشركات مقدمي خدمات الاتصال والمنشآت الإعلامية ومقدمي الخدمات، وكذلك تعريف الشركات بالمشاريع والأفكار الجديدة واستقطاب التطبيقات الدولية والعربية الشهيرة، ومنصة تبادل الخبرات، وإتاحة الفرصة للمنشآت العالمية والعربية الشابة لعرض التجارب الناجحة وتأسيس الجمعية الدولية للمحتوى العربي، إضافة إلى إبراز جهود السعودية في مجال تقنية المعلومات، وإتاحة الفرص بين القطاع العام والخاص للتعريـف بالخدمات الإلكترونية، وتطـويـر فكر المستخدم العربي، وإطلاق جائزة المحتوى العربي وتطوير محتوى الإنترنت العربي.
وسيناقش الملتقى 20 محورا للمتحدثين العالميين، والتي من أبرزها ماذا قدمت الشركات العالمية للمستخدم العربي وما جديدها، والنجاح من خلال المواقع والتطبيقات، وكيف أسهمت التطبيقات في تطوير المجتمع، وكذلك الإنترنت والأسرة، وعولمة الغزو الفكري، ومنصات الوهم والاحتيال، إضافة إلى الألعاب الترفيهية الإلكترونية.
وسيعرض الملتقى كثيرا من التجارب العالمية ودور الجهات التعليمية والمؤسسات في تفعيل دور الطلبة لإثراء المحتوى العربي، وأسباب ضعف المحتوى العربي، وثورة صناعة التطبيقات والدفع الإلكتروني والتعليم الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمعات، وإنشاء مراكز ومنصات عربية معتمدة، وطرح المبادرات العربية، وتجارب الجمعية الدولية العربية والجديد في الإنترنت.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية بلغ نحو 21.6 مليون مستخدم بنهاية العام الماضي، أي بنسبة 68.5 في المائة من السعوديين والمقيمين، وذلك يدل على ارتفاع معدلات انتشار الإنترنت خلال السنوات الماضية، حيث كانت النسبة تبلغ 41 في المائة في عام 2104.
وبحسب الإحصاءات الأخيرة، فإن عدد مستخدمي خدمة «تويتر» في السعودية يتجاوز ثلاثة ملايين، أي نحو 12 في المائة من مجموع عدد السكان. وينشر هؤلاء أكثر من مليون وخمسمائة ألف رسالة يوميا. أما موقع «فيسبوك» فيزيد عدد مستخدميه عن 6 ملايين. فيما يستخدم مليون سعودي شبكة «لينكد إن»، كما يعتبر السعوديون من أكبر مشاهدي موقع «يوتيوب» عددا، إضافة إلى استخداماتهم لشبكات أخرى وتطبيقات الهواتف الذكية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.