الحداد على الملك يعرّض الملابس السوداء في تايلاند للنفاد

الحداد على الملك يعرّض الملابس السوداء في تايلاند للنفاد
TT

الحداد على الملك يعرّض الملابس السوداء في تايلاند للنفاد

الحداد على الملك يعرّض الملابس السوداء في تايلاند للنفاد

حذرت الحكومة التايلاندية من إمكان نفاد الملابس السوداء من الأسواق بسبب الإقبال الشديد على شرائها، بعد وفاة الملك بوميبول أدوليادي.
وقالت وزارة التجارة أيضًا إنها ستتعاون مع شركات تصنيع لضمان تزويد ثابت لملابس الحداد، مع توعد التجار الذين يستغلون الطلب الكبير لرفع أسعارهم بعقوبات مشددة.
وتعيش تايلاند منذ الخميس في حالة حداد إثر وفاة الملك بوميبول ادوليادي الذي كان يحظى بتقدير كبير من التايلانديين، بعد 70 عامًا على عرش بلاده.
وتم إلغاء مجموعة من النشاطات العامة وجرى تعديل برمجة القنوات التلفزيونية كما طلب من المؤسسات العاملة في قطاع السهر والمطاعم تكييف أنشطتها على مدى شهر كامل تماشيا مع أجواء الحداد في البلاد.
وأثارت هذه التوصيات بعض القلق من تبعات اقتصادية سلبية، غير أن مبيعات الملابس السوداء تشهد طفرة كبيرة.
وطلبت المديرة العامة لوزارة التجارة الداخلية نونتاوان ساكونتانغا من المستهلكين التوقف عن شراء ملابس الحداد إلى حين تمكن المصنعين من مجاراة الطلب.
وقالت في تصريحات أوردتها صحيفة «ذي نايشن» المحلية إن «الإمدادات بالقمصان السوداء قد تكون ضعيفة على مدى بضعة أيام، غير أن مصنّعي الألبسة أكدوا أنه لن يحصل أي انقطاع كما أنهم سيبقون على الأسعار العادية».
وأشارت إلى أن بعض المتاجر عمدت إلى بيع الملابس السوداء بأسعار مضاعفة منذ وفاة الملك، لافتة إلى أن أصحاب المحال الذين سيرفعون الأسعار سيغرمون بمبالغ تصل إلى 140 ألف بات (3900 دولار) وبالسجن حتى سبع سنوات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.