«فولكس فاغن» تدفع 175 مليون دولار لمحامين أميركيين يقاضونها بسبب الانبعاثات

«فولكس فاغن» تدفع 175 مليون دولار لمحامين أميركيين يقاضونها بسبب الانبعاثات
TT

«فولكس فاغن» تدفع 175 مليون دولار لمحامين أميركيين يقاضونها بسبب الانبعاثات

«فولكس فاغن» تدفع 175 مليون دولار لمحامين أميركيين يقاضونها بسبب الانبعاثات

وافقت «فولكس فاغن» في خطوة أخرى منها للابتعاد عن فضيحة مكلفة تتعلق بالغش في انبعاث الديزل على دفع 175 مليون دولار لمحامين أميركيين يقاضون شركة صناعة السيارات الألمانية نيابة عن ملاك 475 ألف مركبة مسببة للتلوث، وذلك وفقًا لما ذكره شخصان مطلعان على الاتفاق أمس (الجمعة).
ففي أغسطس (آب) سعى المحامون في الدعوى الجماعية للحصول على 5.‏332 مليون دولار في صورة أتعاب ونفقات عملهم في تسوية تبلغ 10 مليارات دولار، التي تمكن الملاك الأميركيين للسيارات المسببة للتلوث والبالغ سعتها لترين من إعادة بيع سياراتهم إلى «فولكس فاغن».
ويعني هذا الاتفاق الأخير مع المحامين أن «فولكس فاغن» وافقت الآن على إنفاق ما يصل إلى 7.‏16 مليار دولار لتعويض الملاك الأميركيين والتعامل مع مطالب من الولايات والهيئات التنظيمية الاتحادية والموزعين بعد فضيحة «ديزل جيت».
ويزيح حل الأتعاب والرسوم القانونية عقبة أخرى حيث تتطلع ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم إلى حل كل الجوانب البارزة المتعلقة بالفضيحة التي عطلت أعمالها العالمية وأضرت بسمعتها وأدت إلى الإطاحة برئيسها التنفيذي العام الماضي.
واعترفت «فولكس فاغن» في سبتمبر (أيلول) 2015 باستخدام برنامج متطور في سياراتها للغش في اختبار الانبعاثات، وهو ما يؤثر على ملايين من السيارات التي بيعت في كل أنحاء العالم. وسمح هذا الغش لمركبات «فولكس فاغن» التي بيعت في الولايات المتحدة منذ 2009 إلى إطلاق ما يصل إلى 40 ضعفًا من مستويات التلوث المسموح بها قانونيًا.
ويشمل مبلغ 175 مليون دولار أتعاب المحامين والنفقات الأخرى، وفقًا للمصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها.
وامتنع المحامون عن ملاك السيارات المسببة للتلوث ومتحدث باسم «فولكس فاغن» عن التعليق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.