خطة إنسانية لمواكبة عملية التحرير المرتقبة

بالتنسيق بين أربيل وبغداد والأمم المتحدة

خطة إنسانية لمواكبة عملية التحرير المرتقبة
TT

خطة إنسانية لمواكبة عملية التحرير المرتقبة

خطة إنسانية لمواكبة عملية التحرير المرتقبة

وقعت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق في مدينة أربيل اتفاقية مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية والأمم المتحدة لتنفيذ خطة إغاثة إنسانية خاصة بعملية تحرير الموصل المرتقبة.
وقال وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان، كريم سنجاري، في مؤتمر صحافي مشترك مساء أول من أمس، عقده مع وزير الهجرة والمهجرين العراقي، جاسم محمد، ومنسقة الشؤون البشرية للأمم المتحدة في العراق ليزا غراندي، إنه «من أجل الحصول على تنسيق أفضل وبهدف الاستعداد لعملية تحرير نينوى وتنفيذ خطة الإغاثة الإنسانية تقرر تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة الاتحادية ووزارة الداخلية في حكومة الإقليم والأمم المتحدة، وستشرف محافظات إقليم كردستان على هذا العمل، وستنفذ اللازم بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين والأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن حكومة إقليم كردستان اتخذت كل الاستعدادات اللازمة حسب الإمكان بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية والأمم المتحدة لبدء هذه الخطة الإنسانية.
بدوره، قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي إن «الجانب الإنساني لعملية تحرير الموصل مهم جدا بالنسبة لنا جميعا، والتنسيق مع إقليم كردستان يعتبر من أولوياتنا، والهدف من توقيع هذه الاتفاقية بين هذه الأطراف الثلاثة هو من أجل أن تكون لنا أفضل استجابة للمشكلات التي سنواجهها مع بدء العملية».
بدوره، قال المدير العام لمركز التنسيق المشترك للأزمات في وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، هوشنك محمد، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهدف الرئيسي لتشكيل اللجنة المشتركة يتمثل في الإشراف على كل التحضيرات من الناحية الإنسانية، والإشراف على كل عمليات التقييم للتحضيرات، والتنسيق بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي الذي يتمثل في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في مجال تطبيق خطة الاستجابة». وأضاف: «اللجنة تعمل من أجل الحصول على أفضل تنسيق بين هذه الأطراف وأفضل استجابة، واستخدام المصادر المتوفرة لنا، سواء أكانت مصادر مالية أو غذائية وحاجات ضرورية، بأكمل وجه، في سبيل تخفيف تأثيرات هذه الأزمة على الأطراف كافة».
وأوضح محمد أنه «مع الانتهاء من إنشاء المخيمات الجديدة في محافظات إقليم كردستان البالغ عددها تسعة، موزعة بواقع أربعة مخيمات في أربيل وأربعة في دهوك ومخيم واحد في السليمانية، من الممكن احتضان نحو 220 ألف نازح، لكن إذا تحدثنا عن العدد الكامل للنازحين المتوقعين مع بدء عملية تحرير الموصل، وبحسب السيناريوهات التي وضعناها في الخطة الإنسانية، فإننا نتوقع نزوح أكثر من 500 ألف شخص باتجاه إقليم كردستان خلال العملية العسكرية، وإذا حدث نزوح هذا العدد أو أكثر منه فليست لدينا ميزانية لهم وكذلك لا توجد المصادر المطلوبة لاستقبال هذا العدد».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.