عيد: الأخضر لن يتأثر برحيلي.. وصدارتنا «الآسيوية» ستستمر

كيال أكد أنه لم يحسم موقفه من الترشح بعد

عيد وكيال يحتفلان بعد فوز المنتخب السعودي على الإمارات في تصفيات آسيا المونديالية (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
عيد وكيال يحتفلان بعد فوز المنتخب السعودي على الإمارات في تصفيات آسيا المونديالية (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

عيد: الأخضر لن يتأثر برحيلي.. وصدارتنا «الآسيوية» ستستمر

عيد وكيال يحتفلان بعد فوز المنتخب السعودي على الإمارات في تصفيات آسيا المونديالية (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
عيد وكيال يحتفلان بعد فوز المنتخب السعودي على الإمارات في تصفيات آسيا المونديالية (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

أبدى أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ثقته في استمرار تألق المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حتى بعد رحيل الاتحاد الحالي والذي تبقى على نهاية ولايته شهران فقط.
وقال عيد لـ«الشرق الأوسط» إن المنتخب السعودي غير مرتبط بأشخاص بل هو منظومة عمل متكاملة أتت بثمارها حتى الآن بعد مضي أربع جولات حيث يتصدر المجموعة الحديدية برصيد 10 نقاط.
وعن مباراة اليابان التي تعد المهمة الأخيرة في عهد الاتحاد الحالي، أجاب قائلا: المنتخب السعودي الأول ليس معدا لمباراة واحدة للتصفيات بل إنه معد لتصفيات كاملة وصعبة ولذا لا يمكن القول: إن العمل سيهتز نتيجة تغييرات ستحصل في الفترة القليلة القادمة.
وشدد على أن منتخب الوطن يقف وراءه رجال ودولة تدعمه بقوة ومسؤولية وهو ليس وحيدا يعتمد على أشخاص.
وكان رئيس الاتحاد السعودي كشف أن الجمعية العمومية وحدها هي من سيحدد إمكانية التمديد للاتحاد الحالي حتى نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال من عدمه.
وكان عيد عبر عن أسفه للخسارة التي تعرض لها منتخب درجة الشباب أمام البحرين في انطلاقة مبارياته في البطولة الآسيوية التي انطلقت في المنامة مشيرا إلى أن الأمل في العبور للدور الثاني ما زال ممكنا رغم وجود منتخب كوريا الجنوبية المرشح القوي للفوز بالبطولة الآسيوية الحالية المؤهلة لمونديال 2017 وكذلك المنتخب التايلاندي.
وأبدى عيد ثقته في تصحيح الجهاز الفني بقيادة سعد الشهري للأخطاء قبل مباراة تايلاند غدا الأحد.
من جانبه رفض الأمين العام الحالي للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس الإدلاء بأي تصريح واكتفى بالتأكيد أنه لم يحسم موقفه بالترشح في الانتخابات المقبلة كرئيس.
من جانبه كشف المشرف العام على المنتخب السعودي الأول طارق كيال أن إدارة المنتخب اتفقت مع مارفيك لحضور عدد من مباريات الدوري السعودي للمحترفين خلال الجولات الأربع من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين وتم الاتفاق على ذلك من خلال وضع جدول لعدد من المباريات يفترض أن يحضرها.
وقال كيال بأن قائمة المنتخب لمواجهة المنتخب الياباني لن يتم الإعلان عنها إلا في الوقت الذي حدده المدرب «ولا نود الاستعجال من أجل الاطمئنان على اللاعبين ونتأكد من عدم وجود أي إصابات لا سمح الله».
وشدد كيال على أن جميع المباريات التي سيخوضها الأخضر في المرحلة المقبلة من التصفيات بما فيها مباراة اليابان تعتبر مفصلية وفي غاية الأهمية.
وتابع: تصدرنا للمجموعة لا شك أنه شيء مفرح لنا وللجمهور السعودي الذي كان له دور كبير ومؤثر فيما تحقق بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وهذا يؤكد أن العمل الذي نقوم به ولله الحمد يسير حسب ما خطط له ولكن علينا أن ندرك أن جميع المباريات مهمة وتحتاج إلى جهد مضاعف وحتى هذه اللحظة لم نضمن التأهل وأمامنا مباريات خارج أرضنا وهي بمثابة التحدي لنا.
وواصل: وبالنسبة لمباراة العراق فحتى هذه اللحظة لم يصدر أي قرار من محكمة الكاس وسيكون هناك اجتماع يوم 24 من الشهر الحالي سيتحدد خلاله إقامة المباراة في السعودية أو تحديد المكان وفق رغبتنا وبعدها سنتجمع ونقرر الملعب الذي سنخوض اللقاء عليه.
وتابع: حدد فان مارفيك يوم السادس من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) موعدًا لتجمع اللاعبين المختارين في قائمته للانضمام في المعسكر في مدينة الرياض وستغادر بعثة الأخضر في السابع من شهر نوفمبر إلى العاصمة اليابانية طوكيو عبر طائرة خاصة وفرها الناقل الوطني الخطوط الجوية العربية السعودية.
وتقرر أن يواصل أعضاء الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم متابعة منافسات دوري جميل السعودي للمحترفين للوقوف على جاهزية اللاعبين.
وتم الاطلاع على إعداد المعسكر الذي سيقام في العاصمة اليابانية طوكيو وكذلك مقر إقامة بعثة المنتخب السعودي وتم الوقوف أيضا على جاهزية ملعب التدريبات وتوفير كافة المواصلات كم تم عقد اجتماع بممثلي الاتحاد الياباني لكرة القدم لمناقشة التجهيزات الخاصة قبل المواجهة كما تم زيارة ملعب المباراة سايتاما الذي يتسع لأكثر من 63 ألف متفرج والذي سيحتضن مواجهة المنتخب السعودي بنظيره المنتخب الياباني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».