«سينما الواقع الافتراضي» تنطلق في بريطانيا نهاية العام الحالي

أول قاعة مخصصة لها تبدأ أنشطتها في لوس أنجليس خلال أسبوعين

خوذة «ستاربريز» للواقع الافتراضي
خوذة «ستاربريز» للواقع الافتراضي
TT

«سينما الواقع الافتراضي» تنطلق في بريطانيا نهاية العام الحالي

خوذة «ستاربريز» للواقع الافتراضي
خوذة «ستاربريز» للواقع الافتراضي

أعلنت شركة «آيماكس» للترفيه إنها تعتزم فتح أول «سينما مزودة بنظم الواقع الافتراضي» في أوروبا هذا العام، وذلك ضمن مبنى سينما «أوديون» في مدينة مانجستر البريطانية التي ستواصل عرض أفلامها.
وسبق للشركة أن أعلنت عن عزمها على تخصيص 6 قاعات سينمائية بالواقع الافتراضي داخل المجمعات التجارية أو دور السينما للمشاهدين هذا العام. وستفتح أولها في مدينة لوس أنجليس الأميركية خلال أسبوعين.
وسيخصص داخل سينما «أوديون» في مانجستر 16 موقعا لجلوس المشاهدين لكي يرتدوا خوذة الواقع الافتراضي على رؤوسهم ويشاهدوا أفلامًا قصيرة ويمارسوا الألعاب الإلكترونية، مقابل أجور مالية.
وقالت الشركة إن عددًا من الشركات الأخرى مستعدة لإنتاج محتويات العروض على نظم الواقع الافتراضي. ومع الوقت فإن تلك العروض ستكون متوائمة مع الأفلام المعروضة في السينما، وسيتمكن المشاهدون مع التعامل مع النظم قبل دخولهم السينما لمشاهدة الأفلام المعروضة، أو بعد الانتهاء منها. وتعمل «آيماكس» مع شركة «ستاربريز» السويدية التي تزودها بنظم الواقع الافتراضي التي تمتد زاوية الرؤية فيها إلى 210 درجات، أي أكثر من نظارات «ريفت» من شركة «أوكلوس» و«فايف» من «إتش تي سي التي لا توفر إلا زاوية 110 درجات من الرؤية. وسوف تنتج النظم شركة (أيسر)».
وسوف ترتبط النظم بأجهزة الكومبيوتر، إلا أن ذلك لن يمنع المشاهدين من التحرك بحرية داخل مواقعهم. وقالت الشركة إن ثمن المشاهدة سيتراوح بين 8 و10 جنيهات إسترليني (10 - 13 دولارًا) لكل مرة. وسوف تستغرق فترة المشاهدة بين 5 و15 دقيقة. وسوف تفتتح الشركة سينما مماثلة في أوروبا واثنتين أخريين في آسيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.