مقتل 3 كوريين جنوبيين في الفلبين بظروف غامضة

مقتل 3 كوريين جنوبيين في الفلبين بظروف غامضة
TT

مقتل 3 كوريين جنوبيين في الفلبين بظروف غامضة

مقتل 3 كوريين جنوبيين في الفلبين بظروف غامضة

قتل ثلاثة مواطنين كوريين جنوبيين بعد إصابتهم بأعيرة نارية في الفلبين، حسب ما أعلنه مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الخميس).
وأفادت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأنه قد عُثر، أول من أمس (الثلاثاء)، على جثث الاشخاص الثلاثة - وهم رجلان وامرأة- وعليها آثار طلقات نارية في الرأس، حسب المسؤول.
وأوضحت وكالة الانباء الكورية الجنوبية، أنه قد عُثر على الجثث في حقل لقصب السكر في باكولور، وهي مدينة صغيرة يبلغ تعداد سكانها حوالى 30 ألف نسمة.
ونقلت وكالة يونهاب عن شرطة سيول، قولها إن قدمي أحد الضحايا (51 سنة)، كانت مقيدة بشريط لاصق، فيما كانت جثة المرأة (48 سنة) مقيدة اليدين.
وجرى التأكد من أن الجثث الثلاثة - ومن بينهم رجل(46 سنة) - لاشخاص يحملون الجنسية الكورية الجنوبية.
وقالت الشرطة إن الرجلين كانا غادرا كوريا الجنوبية في 16 أغسطس (آب) الماضي، ووصلا إلى الفلبين عن طريق هونغ كونغ، ثم غادرت المرأة كوريا الجنوبية بعد ثلاثة أيام.
ودخل الضحايا إلى الفلبين بتأشيرات سياحية، إلا أنّ الشرطة تقول إنّه لم يبد أنّهم سائحون.
وثمة شائعات تفيد بأن الضحايا كانوا متورطين في جريمة محلية وهربوا إلى الفلبين، إلّا أنّ الشرطة تقول إنّهم غير مدرجين على قائمة المطلوبين لدى السلطات المحلية.
ورفضت الشرطة الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن الحادث في الوقت الراهن. وتعمل سفارة كوريا الجنوبية في مانيلا بشكل وثيق مع الشرطة المحلية للوقوف على الملابسات الدقيقة لوفاتهم.
وأشارت وكالة يونهاب إلى أنّ الحادث الاخير يرفع حصيلة قتلى المواطنين الكوريين الجنوبيين في الفلبين خلال العام الحالي إلى ستة، من بينهم مبشر قتل في منزله في مايو (أيار) الماضي.
وكان 11 مواطنا من كوريا الجنوبية قتلوا في الفلبين العام الماضي، حسب وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.