192 مليون دولار قيمة التبادل التجاري للطاقة بين دول الخليج

كمياتها المتداولة خلال 2016 بلغت 132 غيغاواط في الساعة

192 مليون دولار قيمة التبادل التجاري للطاقة بين دول الخليج
TT

192 مليون دولار قيمة التبادل التجاري للطاقة بين دول الخليج

192 مليون دولار قيمة التبادل التجاري للطاقة بين دول الخليج

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، المهندس أحمد الإبراهيم، نجاح المشروع الأولي للتبادل التجاري للطاقة الذي نفذته الهيئة خلال صيف العام الحالي (2016) بين 5 من دول مجلس التعاون الخليجي، لافتًا إلى أن كميات الطاقة المتداولة من خلاله بلغت 132 غيغاواط / ساعة.
وأضاف الإبراهيم، خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة العالمي الذي انطلقت دورته الـ23 في إسطنبول هذا الأسبوع، أن قيمة الطاقة المتداولة بين دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى 127 مليون دولار بحساب متوسط قيمة الطاقة، بينما بلغت القيمة 192 مليون دولار عند احتسابها بسعر وقت الذروة.
ولفت إلى أن الهيئة أعفت دول المجلس من رسوم حقوق استخدام الرابط تشجيعًا للتبادل التجاري، مشيرًا إلى أن قيمة هذه الإعفاءات بلغت 6.6 مليون دولار خلال فترة المشروع الأولي لتبادل وتجارة الطاقة.
وتطرق إلى وجود اختلافات جوهرية في تحديد سعر الطاقة، تمت معالجتها بفتح مجال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين الأطراف المتاجرة، مشيرًا إلى أن قسم تجارة الطاقة في «الهيئة» أدى دورًا إضافيًا بوصفه وسيطا مسهلا لعملية التبادل التجاري، وذلك لبناء التوافقات بين الأطراف المتاجرة، مما أعطى مؤشرًا جيدًا لنطاق أسعار الطاقة في السوق الخليجية لتجارة الطاقة.
وأشار إلى وجود زيادة في نسبة المعروض من الطاقة الكهربائية للبيع، كما لوحظ وجود تنوع في الأسعار، مما ساعد في وفرة المعروض وتنوعه، وإيجاد تنافسية بين المتاجرين، موضحًا أن هيئة الربط الكهربائي أدت دورًا كبيرًا في تسهيل العمليات التجارية بين الدول الأعضاء، منوها بأن المؤشرات التي تقدمها نتائج المشروع الأولي تؤكد أن حجم التبادل التجاري للطاقة في الأعوام المقبلة سيكون أكبر.
وأفاد بأن تفعيل تجارة الطاقة بين دول مجلس التعاون عبر الربط الكهربائي أتى بعد جهود مستمرة قامت بها هيئة الربط التي التزمت بخطة «مبادرات لتحفيز وتطوير تجارة الطاقة»، وأعدت الهيئة لسوق تفاعلية لتقديم عروض طلبات المتاجرة على نظام تجارة الطاقة، وابتكرت نموذجًا جديدًا لتبادل وتجارة الطاقة، مشيرًا إلى استخدام نظام تجارة الطاقة لإدارة السعات المتوفرة للمتاجرة الذي يمكّن الشركات والقطاعات والجهات المسؤولة عن بيع الطاقة وشرائها من العرض والاطلاع على أفضل العروض المقدمة، واستخدامها للمتاجرة بشكل تجاري.
وبيّن الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أن الهيئة طورت نماذج الاتفاقيات الثنائية، وقوانين السوق الخليجية لتداول الطاقة الكهربائية، وبادرت بالتنسيق مع الأطراف المتاجرة بإعداد نماذج للاتفاقيات الثنائية لسوق تبادل وتجارة الطاقة، كما أعدت قوانين جديدة للسوق الخليجية لتداول الطاقة الكهربائية جرى عرضها على الدول للعمل بها ابتداء من صيف عام 2016.
وأكد حرص الهيئة على تدريب الكوادر الخليجية، بتنفيذ دورات تدريبية لكل دولة على حدة لتدريب فريقها على كيفية تقديم عروض الطاقة في سوق تداول الطاقة الكهربائية، إضافة إلى حزمة من الدورات المتخصصة.
وذكر الإبراهيم أن هيئة الربط نجحت في السنوات السابقة في معالجة انقطاع الكهرباء في دول المجلس، وأصبحت ضمن أكبر 18 شبكة مزودة للكهرباء في العالم، وتشكل هذه النجاحات دافعًا لتسريع التبادل التجاري للطاقة بين دول مجلس التعاون، ثم التوجه للأسواق الإقليمية والعالمية، كما تعمل الهيئة على الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة، خصوصًا الطاقة الشمسية.



كازاخستان ترفع إنتاجها من النفط إلى مستوى قياسي في فبراير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT

كازاخستان ترفع إنتاجها من النفط إلى مستوى قياسي في فبراير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

رفعت كازاخستان إنتاج النفط الخام ومكثفات الغاز خلال فبراير (شباط) الماضي بنسبة 13 في المائة، إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2.12 مليون برميل يومياً، مقارنة بشهر يناير (كانون الثاني)، متجاوزة مرة أخرى حصتها داخل مجموعة «أوبك بلس»، وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدر مطلع.

وباستبعاد مكثفات الغاز، وهو نوع من النفط الخفيف، قفز إنتاج النفط الخام الشهر الماضي بنسبة 15.5 في المائة عن يناير، إلى 1.83 مليون برميل يومياً، وفقاً للمصدر المطلع على الإحصاءات الرسمية وحسابات «رويترز».

وطالما تجاوزت كازاخستان حصتها الإنتاجية من النفط، البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، المعروفين باسم «أوبك بلس».

ووعدت كازاخستان مراراً بخفض الإنتاج والتعويض عن الإنتاج الزائد، ومع ذلك، فإنها تعزّز إنتاج النفط في حقل «تنغيز» النفطي الذي تقوده شركة «شيفرون»، وهو الأكبر في البلاد.

وقال المصدر إن الحقل شهد زيادة في الإنتاج إلى 904 آلاف برميل يومياً الشهر الماضي، من نحو 640 ألف برميل يومياً في يناير بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.

كما زاد الإنتاج على الرغم من هجوم بطائرة دون طيار الشهر الماضي على محطة نفط تضخ عبر امتداد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في روسيا، الذي يصدر نحو 80 في المائة من نفط كازاخستان. وقالت كازاخستان، وقتها، إن إمدادات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين تسير في الموعد المحدد.