جماهير إيطاليا قلقة على منتخبها.. وبيكيه يثير «الغضب» في إسبانيا

رغم تجاوزهما عقبتي مقدونيا وألبانيا بصعوبة في تصفيات المجموعة السابعة للمونديال

بيكيه تحت ضغط الجماهير الإسبانية (أ.ف.ب) - إيموبيلي أنقذ إيطاليا من الخسارة أمام مقدونيا (أ.ب)
بيكيه تحت ضغط الجماهير الإسبانية (أ.ف.ب) - إيموبيلي أنقذ إيطاليا من الخسارة أمام مقدونيا (أ.ب)
TT

جماهير إيطاليا قلقة على منتخبها.. وبيكيه يثير «الغضب» في إسبانيا

بيكيه تحت ضغط الجماهير الإسبانية (أ.ف.ب) - إيموبيلي أنقذ إيطاليا من الخسارة أمام مقدونيا (أ.ب)
بيكيه تحت ضغط الجماهير الإسبانية (أ.ف.ب) - إيموبيلي أنقذ إيطاليا من الخسارة أمام مقدونيا (أ.ب)

تجنبت إيطاليا المتوجة 4 مرات بطلة للعالم الخسارة أمام مقدونيا قبل أن تخرج فائزة بصعوبة 3 - 2، فيما حقق منتخب إسبانيا بطل 2010 فوزا صعبا على مضيفه الألباني 2 - صفر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
واحتاج المنتخب الإيطالي إلى هدف في الوقت القاتل ليحسم مباراته أمام نظيره المقدوني ليدفع الجماهير للإعلان عن سخطهم وقلقهم مما هو قادم في المباريات السبع المتبقية بالتصفيات.
ويملك الفريق الإيطالي سبع نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الإسباني.
وتقدم المنتخب الإيطالي بهدف سجله أندريا بيلوتي في الدقيقة 24 ثم تقدم المنتخب المقدوني بهدفين قبل أن يقلب المنتخب الإيطالي موازين المباراة لصالحه من جديد بهدفين سجلهما شيرو إيموبيلي في الدقيقتين 75 و90.
وكان المنتخب الإيطالي قد كافح أيضًا لتفادي الهزيمة على أرضه أمام نظيره الإسباني يوم الخميس الماضي وخطف هدف التعادل 1 / 1 من ضربة جزاء سددها دانييلي دي روسي قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية.
ويتأهل إلى النهائيات مباشرة المنتخبات متصدرة المجموعات، بينما يخوض أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع، دورا فاصلا.
وفي المباراة التي أقيمت في سكوبي عاصمة مقدونيا، تكرر صراخ المدير الفني للمنتخب الإيطالي غيامبييرو فنتورا وغضبه من حالة الاستسلام التي شابت أداء الفريق أحيانا ومعاناته من خطورة الهجمات المرتدة لأصحاب الأرض. وألقى فنتورا باللوم على اللحظات التي ظهرت فيها «قلة الخبرة وعدم الحذر» من قبل الفريق الذي ضمت تشكيلته الأساسية خمسة لاعبين ممن هم دون الـ25 عاما.
وقدم صانع الألعاب ماركو فيراتي وفيدريكو برنارديتشي مستويات مخيبة للآمال في خط الوسط كما تعثر ماتيا دي تشيليو وأليسيو رومانيولي في الدفاع إلى جانب المخضرمين أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي.
ويخوض المنتخب الإيطالي مباراته المقبلة في التصفيات أمام ليختنشتاين في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبعدها بثلاثة أيام، يستضيف نظيره الألماني في ميلانو في مباراة ودية.
على الجانب الآخر بدت الأجواء رائعة في المنتخب الإسباني بعد الفوز الثمين 2 / صفر على مضيفه الألباني، رغم قرار جيرارد بيكيه مدافع برشلونة باعتزال اللعب الدولي عقب بطولة كأس العالم 2018. ولم يفسد أجواء الانتصار على ألبانيا قليلا إلا قرار بيكيه الذي أفصح بأنه سيعتزل اللعب الدولي بعد المونديال، وهو الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب طيه أكمام قميصه، وهو ما اعتبرته الجماهير محاولة من اللاعب لإخفاء العلم الإسباني فيما أشار اللاعب إلى أنه لم يتعمد هذا.
وقال بيكيه (29 عاما): «كأس العالم في روسيا ستكون بطولتي الأخيرة مع المنتخب الإسباني.. هذا ليس قرارا انفعاليا. فكرت فيه لبعض الوقت. حرصت دائما على تقديم كل ما بوسعي للمنتخب. ولكن البعض لا يريدني في الفريق». وأوضح: «سئمت كل هذه الانتقادات. ما حدث كان مجرد مثال آخر».
وعانى بيكيه من هتافات وصراخ الجماهير ضده في معظم مباريات المنتخب الإسباني في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب تأييده العلني لاستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في إسبانيا مطالبات هائلة وكثيرة باستبعاد بيكيه من المنتخب الإسباني ردا على توجهاته السياسية. وذكرت إذاعة «كادينا كوبي» الإسبانية: «لنأمل ألا تفسد قضية بيكيه الأجواء الإيجابية المحيطة بالفريق حاليا».
وسارع غولين لوبيتيغي المدير الفني للمنتخب الإسباني بمحاولة لإخماد أزمة بيكيه قائلا: «علينا التحلي بالهدوء وعدم استباق النهايات سريعا، أتفهم السبب وراء غضب بيكيه، وهذا الجدل السخيف الدائر بشأن قميص اللعب. إخلاصه وولاؤه للفريق لا يقبلان الشك».
وأثنى لوبيتيغي كثيرا على لاعبيه بعد الفوز على ألبانيا، وهو الفوز الذي دفع المنتخب لاستعادة صدارة المجموعة من نظيره الألباني حيث يتصدر الماتادور الإسباني المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام إيطاليا وبفارق نقطة واحدة أمام ألبانيا.
ويخوض المنتخب الإسباني مباراته التالية على ملعبه حيث يستضيف المنتخب المقدوني في 12 نوفمبر المقبل والتي قد يخوضها بيكيه دون شريكه المعتاد سيرخيو راموس لإصابة الأخير بالتواء في الركبة اليسرى خلال مباراة ألبانيا وينتظر غيابه عن المباريات لمدة شهر على الأقل.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.