استفسارات وإجابات: مسح الوثائق باستخدام الهاتف الجوال

استفسارات وإجابات: مسح الوثائق باستخدام الهاتف الجوال
TT

استفسارات وإجابات: مسح الوثائق باستخدام الهاتف الجوال

استفسارات وإجابات: مسح الوثائق باستخدام الهاتف الجوال

* س: ما الذي تحتاجه لعمل مسح للوثائق باستخدام هاتف ذكي؟
* ج: اعتمادا على الجهاز الذي تستخدمه، كل ما تحتاج إليه هو هاتف ذكي (أو جهاز لوحي) مزود بكاميرا وتطبيق يسمح بعمل المسح. وبمجرد أن تلتقط صورة مقربة للورقة التي تريد عمل مسح لها، يحول التطبيق الصورة إلى ملف «بي دي إف» قياسي، يمكنك استخدامه لتقديم وثائق استلام إلكترونية، أو تخزين وثائق مرقمنة، أو إرسالها بالبريد الإلكتروني.
* مسح الوثائق
إذا كنت تمتلك هاتفا ذكيا يعمل بنظام «أندرويد»، وتستخدم «غوغل درايف»، فلن تحتاج لتحميل تطبيق إضافي، لأن غوغل درايف يتضمن وظيفة لمسح الوثائق. افتح تطبيق «غوغل درايف»، واختر أيقونة «أضف» (+) في أسفل يمين الشاشة، ثم ضع الوثيقة التي تريد استخدامها على السطح، ثم اختر علامة الكاميرا الخاصة بالمسح وأمسك بالهاتف أو الجهاز اللوحي لتحصل على صورة واضحة. وبمجرد أن تلتقط الصورة، استخدم أيقونة «كروب»، مزيلة الأجزاء غير المهمة من الخلفية. وإذا كنت تقوم بعمل مسح لوثيقة مكونة من عدة صفحات، اختر أيقونة «أضف» لتذهب إلى الصفحة التالية، وتكرر نفس العملية. وإذا كنت راضيا عن الصورة، اختر «تم». ولتعديل لقطة لست راضيا عنها، اختر السهم الدائري «ريفريش Refresh»، وسيتم تخزين الملفات الناتجة عن هذه العملية على «غوغل درايف».
ويحتوي تطبيق «غوغل درايف» لأنظمة «آي أو إس» على وظيفة كاميرا، لكنها لا تقوم بعمل مسح بصيغة «بي دي إف» للملفات. ومع هذا، تقدم «إيفرنوت» بديلا مجانيا لمستخدمي «آي أو إس» بتطبيقها الخاص بالهاتف. وهناك أيضًا «سكانبوت» Scanbot، وهو تطبيق مجاني آخر للمساعدة في عمل مسح الوثائق، ويتوفر بنسخ للاستخدام مع أجهزة «أندرويد» و«آي أو إس»، وفقا لـ«نيويورك تايمز».
وقد تكلف بعض تطبيقات المسح بضعة دولارات قليلة للحصول على نسخة إضافية «بريميوم»، لكنها تشمل خواصا إضافية، مثل إرسال الملفات بالفاكس، أو التعرف الضوئي على الرموز، لتحويل الصور إلى نص قابل للتحرير. ويعد «كام سكانر» (لأجهزة أندرويد وآي أو إس وويندوز)، وتيربوسكان (لأجهزة أندرويد وآي أو إس) بنسخ مجانية وإضافية.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).