قال مسؤول أمني إن انفجاراً يشتبه بأنه نتج من سيارة مفخخة وقع اليوم (الإثنين) وأسفر عن مقتل عشرة من أفراد الشرطة على الأقل، وسط تزايد في وتيرة الهجمات التي تشنها «طالبان» على عاصمة إقليم هلمند المحاصرة مع توقعات بارتفاع عدد القتلى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الانفجار الذي وقع في مدينة لشكرغاه قتل عشرة من أفراد الشرطة وأصاب 14 شخصاً آخرين على الأقل من الشرطة والمدنيين.
وقالت مستشفى تديره جمعية خيرية إيطالية تدعى «منظمة الطوارئ» غير الحكومية إنها استقبلت 30 قتيلاً ومصاباً من الانفجار من بينهم مدنيون وأفراد من قوات الأمن.
وعبر مسؤولون في المستشفى عن قلقهم من تدهور الأوضاع في لشكرغاه مع ورود تقارير عن تزايد هجمات «طالبان» على ضواحي المدينة وسقوط صواريخ داخلها.
ويسيطر متشددو «طالبان» على غالبية إقليم هلمند أو يقاتلون للسيطرة على مناطق فيه وشهد الإقليم الواقع جنوب غربي البلاد بعض أكثر المعارك دموية خلال المهمة العسكرية الدولية في أفغانستان.
وتقاتل «طالبان» منذ 15 عاماً للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وإعادة فرض نظام متشدد لحكم البلاد.
وزار وفد مؤلف من مسؤولين عسكريين أفغان ودوليين كبار السبت الماضي لشكرغاه وتعهدوا بذل قصارى جهدهم لمنع انهيارها. لكن شيوخ القبائل الأفغان الذين التقوا الوفد انتقدوا الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة في الإقليم وأداء قوات الأمن الذين يتهم بعضهم بالتخلي عن مواقعهم.
وزاد التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي (ناتو) من عدد مستشاريه العسكريين الذين يعملون مع القوات الأفغانية في هلمند، ومنحت القوات الأميركية حرية استخدام المزيد من الضربات الجوية في محاولة لمنع الانهيار التام للدفاعات الأفغانية.
10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في أفغانستان
10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة