عميل «سي آي إيه» على الشاشة: مستقبل مجهول للديمقراطية الأميركية

الممثل مات دامون قال لـ «الشرق الأوسط» إن وثائق سنودن خلقت تساؤلات حول «التجسس» الاستخباراتي

عميل «سي آي إيه» على الشاشة: مستقبل مجهول للديمقراطية الأميركية
TT

عميل «سي آي إيه» على الشاشة: مستقبل مجهول للديمقراطية الأميركية

عميل «سي آي إيه» على الشاشة: مستقبل مجهول للديمقراطية الأميركية

اعتبر الممثل السينمائي الأميركي الشهير مات دامون أن ما كشفه إدوارد سنودن من خفايا عن تجسس الحكومة الأميركية، دفع الناس إلى التساؤل حول من يملك حق المعلومات الشخصية للمواطنين، وما سيحدث للديمقراطية في الولايات المتحدة. وقال بطل سلسلة أفلام «جاسون بورن» في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إنه دائم الاصطفاف إلى جانب الخصوصية لأن «أجهزة المخابرات دائمًا ما ستطلب معلومات أكثر».
ويشار إلى أن كل ما يحدث في فيلم الأكشن «جاسون بورن» خيالي، إلا أن دامون يلعب دور عميل سابق لـ«سي آي إيه»، أي على غرار سنودن. ولكن في حالة دامون، تأتي عين الممثل الناقدة جراء دراسته الجامعية؛ إذ أوضح أنه أخذ «درسًا في العمل الاستخباراتي، وكان من بين ما قاله لنا الأستاذ، وكان بالفعل ملمًا بما يحدث بأن المسألة هي نوعية الدولتين أميركا والاتحاد السوفياتي.. دولة ديمقراطية وأخرى تقوم على مبدأ أن الحكومة من حقها أن تعرف كل شيء عن كل واحد». وأضاف: «لم تكن تلك هي الدولة التي سأتمنى العيش فيها. الآن نجد أن الأجهزة الحكومية هنا تعمل على جمع المعلومات عن الشركات والأفراد. هذا دورها، لكن هذا الدور وكل ما يحدث في العالم تبعًا لعصر المعلومات الذي نعيشه يجعلنا نتساءل أي نوع من الديمقراطية نعيش اليوم؟».
ونوه الممثل الأميركي بأن جزء السلسلة الأخير يختلف عن الأجزاء السابقة لأنه «يجمع بين الخيال في المواقف التشويقية، وبين المرجعية الواقعية حول غياب الخصوصيات، ومحاولة الحكومات وضع يدها على ما تملكه مؤسسات (الميديا) الاجتماعية».
وكشف دامون خلال الحوار أنه لم يتخيل نفسه يوما أن يصبح بطلا لأفلام «الأكشن» مع أنه ترعرع في صباه على مشاهد ميل جيبسون في سلسلة «سلاح مميت» (Lethal Weapon) وهاريسون فورد في سلسلة «إنديانا جونز».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.