باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة

لإتاحة التفاعل البشري دون خطر التلوث

باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة
TT

باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة

باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة

اختبر سكان باريس الألواح الكهربائية الطويلة لركوب الأمواج والمقاعد العالية الأداء والدراجات البخارية ذاتية التوازن، أثناء معرض أقيم في العاصمة الفرنسية، بما يشجع الاستعانة بالسبل الصديقة للبيئة في التنقل في كل أنحاء المدينة.
وجمع المعرض الذي أطلق عليه اسم «الاستقلال» 200 جهة عارضة تقريبًا، بينها شركات نقل الركاب وشركات صناعة «روبوتات» النقل والدراجات الرباعية العجلات وغيرها من الأشكال المبتكرة للتجول في المدينة.
وقال روس دوجلاس منظم المعرض: «المهم جدًا عن التنقل داخل المدن هو أنه يجعل وصول الناس إلى الشارع سريعا جدا ويتيح التفاعل البشري مع الجزار والبقال وصانع الجبن والجلوس في الشارع والاستمتاع بالقهوة في بيئة هادئة دون إزعاج الدرجات النارية، نظرًا لأن هناك الآن دراجات كهربائية بدلاً من ذلك دون خطر التلوث».
وأضاف: «أعتقد أننا يجب أن نعيش الحياة في الشارع. فلا يجب أن نعيشها في متاجر التسوق وعندما تعيش في الشارع لا ينبغي أن تتعرض لمخاطر التلوث والضوضاء».
وافتتح المعرض الذي يستمر حتى اليوم (الأحد) بعد أيام قلائل من تنظيم باريس لأكبر يوم على الإطلاق خالٍ من السيارات، وكذلك تصويت السياسيين في باريس على جعل الضفة اليمنى من نهر السين متاحة فقط للمشاة، وإغلاق طريق رئيسي أمام حركة المرور بشكل دائم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.