الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو 2013

الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو 2013
TT

الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو 2013

الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو 2013

انخفض الذهب اليوم (الجمعة) للجلسة التاسعة على التوالي بفعل صعود الدولار قبل صدور بيانات مهمة عن الوظائف الأميركية، ويتجه المعدن الأصفر لتكبد أكبر خسائره الأسبوعية في أكثر من 3 سنوات مع تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية بنهاية العام.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 2.‏0 في المائة إلى 38.‏1252 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:47 ت، غ. وكان المعدن لامس أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 68.‏1249 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.
ويتجه الذهب إلى تكبد ثاني خسائره الأسبوعية بهبوط يقارب 5 في المائة في أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يونيو (حزيران) 2013.
وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.‏0 في المائة إلى 50.‏1254 دولار للأوقية.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة 3.‏0 في المائة.
وتراجع عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الأميركية على غير المتوقع الأسبوع الماضي، ليصل إلى أدنى مستوى له في نحو 43 عامًا، وهو مؤشر على تحسن سوق العمل.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 4.‏0 في المائة إلى 21.‏17 دولار للأوقية بعدما هبطت أكثر من اثنين في المائة في الجلسة السابقة، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 22 يونيو.
وتراجع البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 40.‏959 دولار للأوقية، في حين انخفض البلاديوم 6.‏0 في المائة إلى 35.‏663 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.