مدرب أستراليا يتغنى بلاعبيه قبل الموقعة الآسيوية

قال إن كاهيل نجم فريد من نوعه

مدرب أستراليا ومساعده خلال التدريبات (تصوير: محمد المانع)
مدرب أستراليا ومساعده خلال التدريبات (تصوير: محمد المانع)
TT

مدرب أستراليا يتغنى بلاعبيه قبل الموقعة الآسيوية

مدرب أستراليا ومساعده خلال التدريبات (تصوير: محمد المانع)
مدرب أستراليا ومساعده خلال التدريبات (تصوير: محمد المانع)

امتدح مدرب المنتخب الأسترالي انج بوستيكوغلو قائد المنتخب ميل جيديناك، وذلك قبيل مواجهة المنتخب السعودي الأول اليوم الخميس بجدة، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وأكد المدرب الأسترالي لصحيفة «هيرالد صن» واسعة الانتشار في أستراليا، أن الانتصار الأخير للمنتخب الأسترالي أمام المنتخب الإمارات كان مهما للغاية وخصوصًا في ظل غياب قائد المنتخب ميل جيديناك، وقال المدرب «إنه واحد من اللاعبين الذي لا يرون الناس قيمة وجودهم على أرضية الملعب ولا الفائدة التي يقدمها للفريق».
وشدد بوستيكوغلو على أنه بغض النظر عن ماذا يقدمه ميل، بل يكفي كيف يشعر بقية اللاعبين وهو معهم في أرضية الملعب.
وأضاف: «ميل من اللاعبين الذين يصعب إيجاد بديل لهم، لهذا كان الفوز من دونه مهم ولتأكيد أننا أصبحنا أقوى وأقوى، فعلى مر الـ12 شهر الماضية لم نخسر سوى في لقاء وحيد وكان أمام الأردن وخارج الأرض، وقد ناضلنا خلال المباراة لكي لا نخسر».
وأكدت الصحيفة أن المدرب لديه متابعة كاملة لكل اللاعبين بدنيًا ولياقيا لمعرفة من يستطيع البدء أساسيا في مواجهتي السعودية واليابان ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
فتيم كاهيل سيكون على مقاعد الاحتياط في لقاء السعودية، بينما سيكون ضمن القائمة الأساسية لمواجهة اليابان، وأشار إلى أن مدرب المباراة غير طريقته من 4 - 4 - 2 إلى 4 - 3 - 3 خلال المعسكر الأخير، وقال إنه في الدقيقة الأخيرة سيحدد طريقته والتشكيلة التي سيدخل بها للمباراة.
وتطرق المدرب للحديث عن المهاجم تيم كاهيل: «إنه اللاعب الوحيد المستدعى من الدوري الأسترالي، إنه لاعب فريد من نوعه»، وأكد أنه في المعسكر الأخير احتاج فقط لعشرين دقيقة ليثبت تميزه رغم عدم انطلاق الدوري الأسترالي، ولم يهمل المدرب لاعبي الدوري الأسترالي، حيث قال: «سنرى كيف نؤدي في هاتين الجولتين وبعد ذلك سنقيم اللاعبين الحاليين وسنضع الجميع في الحسبان».
كما أشار موقع «فوكس سبورت» الأسترالي إلى أن مهاجم المنتخب الأسترالي وهدافه التاريخي تيم كاهيل تدرب مع الفريق ساعة كاملة على التدريب الذي أقامه المنتخب على ملعب نادي الاتحاد، وكشف الموقع أن اللاعب في آخر 20 دقيقة من التدريب تمرن منفردًا مع مدرب اللياقة، فيما واصل بقية اللاعبين التدريبات التكتيكية في مساحات صغيرة، ولم تعاود كاهيل الإصابة خلال التدريب.
ولمح الموقع إلى أن مدرب المنتخب قرر البدء بالمهاجم توم روغيتش الذي سجل هدف أستراليا الثاني في مرمى العراق، بدلاً من كاهيل صاحب هدف الفوز أمام الإمارات في الجولة الثانية، وكان كاهيل قد شارك بديلاً في مباراة الإمارات ولم يحتج أكثر من أربع دقائق لتسجيل هدف الانتصار.
وفي ذات الإطار، كشف موقع صحيفة «الغارديان» البريطاني الشهير تشكيلة وطريقة مدرب المنتخب الأسترالي التي ينوي الدخول بها أمام المنتخب السعودي، حيث أشارت لدخول المدرب بطريقة 4\3\3. حيث سيلعب ماثيو رايان في حراسة المرمى، فيما يوجد الرباعي رايان مكغوان وبراد سميث وماثيو سبيرانوفيتش ومارك ميليغان وأمامهم في خط الوسط توم روغيتش وآرون موي وميل جيديناك، وفي خط الهجوم روبي كروز وتومي يوريتش وماسيمو لونغو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».