مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية يفوز بجائزة «كتاب العام» لنادي الرياض الأدبي

مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية يفوز بجائزة «كتاب العام» لنادي الرياض الأدبي
TT

مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية يفوز بجائزة «كتاب العام» لنادي الرياض الأدبي

مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية يفوز بجائزة «كتاب العام» لنادي الرياض الأدبي

أعلن النادي الأدبي بالرياض عن فوز مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بجائزة «كتاب العام» التي يمنحها النادي الأدبي في الرياض ويمولها بنك الرياض، وذلك عن إصدارات المركز خلال عامي 2015 و2016.
وأشاد الدكتور صالح بن عبد العزيز المحمود، الأمين العام للجائزة عضو مجلس إدارة النادي بالشراكة مع بنك الرياض بما تلقاه من دعم واهتمام من نائب الرئيس التنفيذي في البنك المشرف العام على برامج خدمة المجتمع محمد الربيعة، مشيرًا إلى أن الجائزة تبلغ مائة ألف ريال، إضافة إلى درع الجائزة وبراءتها.
وأضاف أن مجلس الإدارة وافق على ما رفعته لجنة الجائزة من توصية بفوز المركز بالجائزة في دورتها التاسعة لهذا العام، وقدم الدكتور المحمود التهنئة للمركز. وعن مسوّغات فوز المركز قال المحمود: «فوز المركز بالجائزة في دورتها التاسعة جاء بتوصية من لجنة الجائزة التي اقتنعت بأحقية المركز بهذا الفوز وفق مسوغات من أهمها جودة الكتب التي تبنى المركز طباعتها والعمق العلمي الواضح فيها، إضافة إلى جدة موضوعات هذه الكتب وطرافتها، ومعالجتها لقضايا متنوعة تصب في خدمة اللغة العربية، وتتوغل في اكتشاف جمالياتها وقيمتها الحضارية، كما أن المركز أنفق جهدا ضخما بالنظر إلى عدد الكتب التي أصدرها في عامي 1436هـ و1437هـ، وعدد المؤلفين الذي احتشدوا في تأليفها ليصنع المركز بذلك منظومة علمية عميقة تحيط باللغة العربية دراسة وبحثا ومعالجة».
يذكر أن الكتب الفائزة بالجائزة في الدورات الثماني الماضية هي: «باب السلام» للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى)، وكتب «الرحلات في المغرب الأقصى» للدكتورة عواطف نوّاب، و«حكاية الصبي الذي رأى النوم» لعدي الحربش (الدورة الثانية، مناصفة)، و«معجم الأصول الفصيحة» للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة)، و«ما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه»، تحقيق الدكتور عبد العزيز العقيل والدكتور سعود الحسين (الدورة الرابعة، مناصفة)، و«مقاربات حواريّة» للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة)، و«تاريخ أُمّة في سير أئمّة» للشيخ صالح بن حميد (الدورة السادسة)، و«قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» (الدورة السابعة)، و«صناعة المخطوطات في نجد ما بين منتصفي القرنين العاشر حتى الرابع عشر الهجريين» للدكتور عبد الله المنيف، و«البطل الضد في شعر الصعاليك: دراسة أسلوبية وظيفيّة» للدكتورة هند المطيري، (الدورة الثامنة، مناصفة).



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.