35 مليونًا تحرم الاتحاد من «دوري أبطال آسيا»

«الرابطة» حددت 18 أكتوبر موعدًا نهائيًا لتسليم الرخص

لاعبو الاتحاد يحتفلون بزميلهم عسيري بمناسبة عقد قرانه (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بزميلهم عسيري بمناسبة عقد قرانه (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

35 مليونًا تحرم الاتحاد من «دوري أبطال آسيا»

لاعبو الاتحاد يحتفلون بزميلهم عسيري بمناسبة عقد قرانه (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بزميلهم عسيري بمناسبة عقد قرانه (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أبلغ مصدر موثوق في لجنة التراخيص التابعة لرابطة دوري المحترفين السعودي «الشرق الأوسط» أن نادي الاتحاد في طريقه لحرمانه من المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة التي ستنطلق مطلع 2017 المقبل بسبب عدم قدرته على الحصول على الرخصة الآسيوية التي ينالها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حينما يحقق كافة المعايير المطلوبة منه، موضحا أن على نادي الاتحاد مطالبات مالية تتجاوز الـ35 مليون ريال وأن سدادها كاملة أو الاتفاق الرسمي على جدولتها مع الدائنين سيكون سببا في حصوله على الرخصة الآسيوية.
وقال ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: لم نمنح بعد أي ناد سعودي الرخصة الآسيوية وآخر يوم محدد هو يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وبعدها ستكون هناك فترة استئناف تجاه الأندية المحرومة من الرخصة إذ يحق لها التقدم باعتراض على قراراتنا حينها.
وتابع: أندية الهلال والأهلي والتعاون التي ستشارك في النسخة المقبلة أيضا هي لم تحصل على الرخصة الآسيوية بعد لكنها مرشحة لذلك كون المطالب المالية تبدو في طريقها للحل كونها ليست ضخمة كما هو الحال مع نادي الاتحاد.
ويرأس لجنة التراخيص محمد السليم وعضوية عبد الله كبوها والدكتور مبارك المطوع.
وبحسب النظام تتجاوز لجنة التراخيص على الأندية التي لم تحسم القضايا المنظورة ضدها، إذ فقط تقوم برفض منحها التراخيص في حال كانت القضايا محسومة قضائيا وغير قابلة للاستئناف كما هو الحال في القضايا الدولية التي نظرت فيها لجنة الاستئناف في فيفا أو في محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) أو التي نظرت فيها لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتدفع رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم 7.7 مليون ريال للأندية السعودية التي تنافس في دوري المحترفين بشرط أن تكون حاصلة على الرخصة الآسيوية وتحرم تلك التي لا تتقدم بالطلب أو يرفض طلبها بسبب الديون التي تعاني منها.
من جهته، رفض حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد التعليق على عدم استخراج الرخصة الآسيوية حتى الآن، وقال: ليس لدي ما أعلق به الآن.
من جانب آخر، شهدت تدريبات الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد التي انطلقت أول من أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 4 أيام غياب عدد كبير من نجوم الفريق، حيث تخلف اللاعب الكويتي فهد الأنصاري وعوض خريص وجمال با جندوح بعد أن تقدموا بعذر رسمي، فيما غاب المحترف التونسي أحمد العكايشي والمصري محمود كهربا وفهد المولد بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم.
وركز المدرب التشيلي سييرا على رفع معدل اللياقة لدى اللاعبين خصوصا بعد أن اتضح ضعف اللياقة في آخر مباراة لعبها الفريق الأول وكانت أمام القادسية في مسابقة كأس ولي العهد.
وطلب المدرب من اللاعبين الابتعاد عن السهر خصوصا أنهم عائدون من إجازة، وقال لهم: نحن الآن متصدرون للدوري ويجب أن نحافظ على هذا الصدارة من حلال تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
وشهدت التدريبات الجماعية عودة اللاعب عبد الرحمن الغامدي وزميله عبد العزيز العريان.
وكانت إدارة نادي الاتحاد قد صرف النظر عن إقامة معسكر خارجي بسبب الضائقة المالية وفضلت إقامة المعسكر في مدينة جدة وسيلعب الاتحاد ثلاث مباريات ودية خلال فترة التوقف.
على صعيد آخر احتفل لاعبو فريق الاتحاد والجهاز الفني والإداري بالمدافع أحمد عسيري بمناسبة عقد قرانه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».