6 بنوك سعودية تؤجل استقطاع قسط التمويل الشخصي لشهر محرم لموظفي القطاع العسكري والمدني

تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء حول تعديل بعض العلاوات والبدلات والمكافأت والمزايا المالية

6 بنوك سعودية تؤجل استقطاع قسط  التمويل الشخصي لشهر محرم لموظفي القطاع العسكري والمدني
TT

6 بنوك سعودية تؤجل استقطاع قسط التمويل الشخصي لشهر محرم لموظفي القطاع العسكري والمدني

6 بنوك سعودية تؤجل استقطاع قسط  التمويل الشخصي لشهر محرم لموظفي القطاع العسكري والمدني

أعلنت ستة بنوك سعودية (سامبا والراجحي والرياض والانماء والأهلي والبلاد)، تأجيل قسط التمويل الشخصي لشهر محرم لموظفي القطاع العسكري والمدني، تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء حول تعديل بعض العلاوات والبدلات والمكافأت بالأضافة للمزايا المالية.
وقالت مجموعة سامبا المالية في بيان لها انها قررت تأجيل قسط شهر محرم، لعملائة من منسوبي القطاع الحكومي(من عسكريين ومدنيين) وذلك للحاصلين علي تمويل شخصي.
وأكد مصدر مسؤول في مجموعة سامبا ان هذة الخطوة تأتي تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء حول تعديل بعض العلاوات والبدلات والمكافأت بالأضافة للمزايا المالية، لستساهم تلك المبادرة من المجموعة في أتاحة الفرصة للعملاء في إعادة ترتيب أوضاعهم المالية ليتمكنوا من تسديد باقي الأقساط بكل يسر وسهولة كما تأتي هذة المبادرة منسجمة مع دور المجموعة في المسؤولية الملقاة عليها لخدمة المجتمع.
كما اعلن أعلن كلاً من « الراجحي » «الرياض» و«الإنماء» و«الأهلي» و «البلاد» تأجيل استقطاع قسط شهر محرم لموظفي القطاع الحكومي (العسكري والمدني)، تماشياً مع القرارات الملكية الصادرة بشأن تعديل بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي( ساما) قد أصدرت توجية للبنوك بإعادة جدولة التمويل الشخصي بما يتناسب مع الدخل الشهري المحدث والمحافظة علي نسبة أستقطاع شهري لاتتعدي 33.33%.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.