أسهم أوروبا تهبط مع تراجع قطاع البنوك

أسهم أوروبا تهبط مع تراجع قطاع البنوك
TT

أسهم أوروبا تهبط مع تراجع قطاع البنوك

أسهم أوروبا تهبط مع تراجع قطاع البنوك

نزلت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) مع تراجع أسهم البنوك التي سجلت مكاسب في أواخر تعاملات الجلسة السابقة جراء مخاوف بشأن «دويتشه بنك» الألماني وبنوك إيطالية.
ونزل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 1.‏0 في المائة في حين خسر مؤشر «ستوكس يوروب 600» للبنوك 4.‏0 في المائة.
ولم تجر تداولات على أسهم «دويتشه بنك» المدرجة في ألمانيا نظرًا لإغلاق السوق بمناسبة عطلة إلا أن مشكلات البنك تصدرت اهتمامات عدد كبير من المستثمرين.
ويكرس «دويتشه بنك» جهوده للتوصل إلى اتفاق قبل انتخابات الرئاسة الأميركية الشهر المقبل مع السلطات الأميركية التي تطالبه بدفع غرامة تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار على خلفية بيع أوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري عن طريق التضليل.
غير أن بعض التجار قالوا إن أسهم «دويتشه بنك» التي أغلقت مرتفعة 4.‏6 في المائة في فرانكفورت يوم الجمعة ستظل معرضة لضغوط مع عدم التوصل إلى اتفاق.
كما انخفضت أسهم البنوك الإيطالية في حين ذكرت مصادر أن وزير الاقتصاد يسعى لبحث الجهود المتعثرة لبيع أربعة بنوك صغيرة جرى إنقاذها من الإفلاس العام الماضي.
وكان مؤشر «كاك 40» الفرنسي فتح منخفضًا 1.‏0 في المائة في حين ارتفع مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني 1.‏0 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.