الأمير ويليام وكيت يشيدان بالضيافة الكندية وبذكريات سعيدة

قالا: استطعنا تعريف جورج وتشارلوت بالدولة

الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلاهما جورج وتشارلوت (أ.ف.ب)
الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلاهما جورج وتشارلوت (أ.ف.ب)
TT

الأمير ويليام وكيت يشيدان بالضيافة الكندية وبذكريات سعيدة

الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلاهما جورج وتشارلوت (أ.ف.ب)
الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلاهما جورج وتشارلوت (أ.ف.ب)

اختتم الأمير ويليام وزوجته كيت زيارتهما إلى كندا السبت، وأعربا عن شكرهما لما وجدوه من «دفء وضيافة» في كندا، وقالا إنهما سيعودان إلى بلدهما «بذكريات سعيدة».
وقال الأمير في بيان في نهاية الجولة التي استمرت ثمانية أيام في مقاطعة بريتش كولومبيا ويوكون: «نشعر أننا محظوظون للغاية لأننا استطعنا أن نعرف جورج وشارلوت على كندا». وأضاف ويليام: «هذه الدولة ستلعب دورا كبيرا في حياة أطفالنا»، مشيرا إلى ما حملته الزيارة من «ذكريات سعيدة لعائلتنا». وأمضى الطفلان، الأمير جورج البالغ من العمر 3 أعوام وشقيقته الأميرة شارلوت البالغة من العمر 17 شهرا، معظم الوقت مع مربيتهما في مدينة فيكتوريا، عاصمة مقاطعة بريتش كولومبيا، إلا أنهما ظهرا علنا خلال يوم أمضوه مع أطفال عناصر الجيش الكندي الخميس. وتم تصوير شارلوت وهي تمشي للمرة الأولى علنًا، بالإضافة إلى نطقها أولى كلماتها على الملأ، حيث قالت «بوب»، وهي تشير إلى بعض البالونات. وكانت الأسرة في زيارة لمدينة فيكتوريا في كولومبيا البريطانية يوم الخميس لحضور حفل للأطفال حين تفوهت الأميرة الصغيرة بالكلمة.
وأقيم الحفل في ساحة دار الحكومة - وهو مقر إقامة رسمي - وتضمن اللهو بفقاعات المياه ومشاهدة حديقة للمهور الصغيرة.
غير أن الأمير والأميرة الصغيرين استمتعا بصورة خاصة على ما يبدو بممر صنع من البالونات الوردية والخضراء حيث أمكن سماع صوت تشارلوت وهي تتحدث إلى أخيها.
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها الطفلان محط اهتمام وسائل الإعلام. فيوم السبت الماضي احتل الأمير جورج عناوين الأخبار عندما تجاهل رئيس الوزراء جاستن ترودو الذي كان يعرض عليه المصافحة. واستقبلت حشود متحمسة الأسرة الملكية خلال جولتها في كولومبيا البريطانية ومقاطعة يوكون بأقصى شمال كندا. والأمير ويليام في الترتيب الثاني لخلافة جدته الملكة إليزابيث التي ترأس كندا منذ وصولها لعرش بريطانيا عام 1952.
ومن أهم المحطات التي شملتها الجولة، لقاء كيت وويليام باللاجئين السوريين في مركز للهجرة وزيارة جمعية خيرية لدعم الأمهات والنساء الحوامل الذين يكافحون مشكلات الإدمان.
واصطف آلاف الأشخاص في ميناء فيكتوريا يوم السبت للتلويح بإشارات الوداع للأسرة، التي استقلت طائرة مائية كانت في انتظارهم لنقلهم إلى طائرة أكبر ستقلهم في رحلة العودة إلى بريطانيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.