أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

بسبب فقد مواطنها وحرائق الغابات

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
TT

أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)

أعلن مديرو الحياة البرية بالولايات المتحدة أن 7 أنواع من النحل التي كانت موجودة بوفرة في هاواي، ولكنها تواجه الآن خطر الانقراض، أصبحت الجمعة أول نحل يُضاف إلى القائمة الاتحادية للأنواع المعرضة لخطر الانقراض أو المهددة.
وصنف القرار الذي نُشر الجمعة في السجل الاتحادي 7 أنواع من النحل ذي الوجه الأصفر أو المقنع، على أنها معرضة لخطر الانقراض بسبب عوامل مثل فقد موطنها الطبيعي وحرائق الغابات وغزو النباتات والحشرات غير المحلية.
وقال مديرو الحياة البرية الاتحادية، إن هاواي وماوي كانتا تعجان بهذا النوع من النحل في الماضي، ولكن عمليات مسح جرت في الآونة الأخيرة وجدت أن أعدادها تراجعت بنفس الطريقة التي تراجعت بها أعداد أنواع أخرى من النحل البري، وبعض أنواع النحل التجاري في مناطق أخرى بالولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أميركيون إن ملقحات مثل النحل مهمة لإنتاج الفواكه والبندق والخضراوات، كما أن قيمتها تمثل مليارات الدولارات سنويًا بالنسبة للاقتصاد الزراعي في الولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.