كشفت بيانات تم إعلانها في أكبر مؤتمر عالمي حول حماية الأنواع المعرضة للانقراض، الخميس، أن أعداد القردة العليا التي يتم الاتجار بها تزيد كثيرا عما كان يعتقد سابقا.
وتم إعلان البيانات الخاصة بالاتجار بالقردة العليا خلال المؤتمر رقم 17 لأطراف اتفاقية معاهدة التجارة العالمية لأنواع الحيوان والنبات البرية المهددة بالانقراض (سايتس)، الذي جمع 2500 مندوب من أكثر من 180 دولة في جوهانسبيرغ.
وأفاد المشروع المشترك للحفاظ على حياة القردة العليا (جراسب)، الذي أعد قاعدة بيانات بالتعاون مع الأمم المتحدة، بأنه تم مصادرة أكثر من 1800 من القردة العليا خلال عمليات الاتجار غير مشروع التي ظلت من دون رصد لأكثر من عقد من الزمن.
وقال ديفيد جرير، وهو خبير معني بالقردة العليا في الصندوق العالمي للحياة البرية: «نعتقد أنه يتم بالفعل الاتجار بنحو 10 في المائة من القردة العليا».
ويمثل إنسان الغاب 67 في المائة من القردة العليا التي تمت مصادرتها في هذا الإطار، فيما يمثل الشمبانزي 24 في المائة منها والغوريلا 6 في المائة وقردة البابون 3 في المائة. وتم تسجيل حالات المصادرة في 23 دولة في مقدمتها دول في أفريقيا وآسيا.
وذكر مشروع جراسب أن الكثير من إنسان الغاب تتعرض للاتجار غير المشروع في الحيوانات الأليفة.
ووقع أكثر من 90 في المائة من حالات المصادرة التي تم تسجيلها في قاعدة البيانات في إطار الحدود الداخلية للدول، ومن ثم لم يتم إدراجها في قواعد البيانات الأوسع استخداما حول التجارة الدولية غير المشروعة، التي تعدها «سايتس» والوكالات المنظمة الأخرى.
وقال جرير إنه إلى جانب الاتجار بالقردة الحية، يتم قتل أعداد أكبر للغاية من القردة العليا للحصول على لحومها في أفريقيا الوسطى.
بيانات جديدة تكشف تجارة واسعة النطاق في القردة العليا
مصادرة أكثر من 1800 منها خلال عمليات الاتجار غير المشروع
بيانات جديدة تكشف تجارة واسعة النطاق في القردة العليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة