أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

رئيس «بوينغ السعودية»: حب الشعب السعودي للقيادة يعكس أجمل الأمثلة على الولاء

> شدد المهندس أحمد عبد القادر جزار، على أن خطط السعودية التي تركز على التنمية المستدامة ستتمكن من تخطي كثير من التحديات، وستساعدها في بناء استراتيجيات جديدة تحقق فعليًا تنويع مصادر الدخل واستثمار جميع الموارد المتاحة للمضي قدمًا، لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة صناعيًا واقتصاديًا وعسكريًا وعلميًا.
وقال جزّار، إن «مناسبة اليوم الوطني ذكرى كبيرة، وتأتي تجسيدًا لمسيرة التقدم التي خطتها المملكة لنفسها على مدى هذه السنين، عندما قام الملك عبد العزيز ورجاله المخلصون بتقديم وحدة تاريخية أسست هذا الوطن المعطاء، فجلالته وحد الكلمة والقلوب قبل أن يوحد المملكة، ونحن اليوم نقطف ثمرات هذه الوحدة العظيمة».
واختتم المهندس جزار، «نحن في شركة (بوينغ السعودية) نفخر بكوننا جزءا لا يتجزأ من السعودية، فعلاقتنا التاريخية تعود لأكثر من 71 عاما، ونحن حريصون دوما على دعم رؤيتها وأهدافها وتنمية قطاع الطيران والدفاع من خلال زيادة استثماراتنا المحلية، وتوطين آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات تخصصنا، والتنوع في مشاريعنا مع الشركاء الوطنيين، والعمل على مشاريع صناعية عملاقة تساعد في خلق فرص وظيفية للشباب السعودي، والمساهمة في تقديم الدعم اللازم في المجتمعات التي تعمل فيها.. اقتصاديًا واجتماعيًا».

«سكاي برايم» راعياً استراتيجياً لمهرجان اليوم الوطني في نادي الطيران السعودي

> كرم الأمير سلطان بن سلمان مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي شركة «سكاي برايم» للخدمات الجوية لمشاركتها كراعٍ استراتيجي لمهرجان اليوم الوطني السادس والثمانين الذي أقامة نادي الطيران السعودي تحت شعار «حلق معنا» في مقره مطار الثمامة، تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتضمن عروضا جوية وأرضية لمختلف أنواع الطائرات ومعرضاً مصاحباً كما تضمن مشاركة أعضاء نادي الطيران السعودي ومدارس الطيران الرياضي المرخصة من قبل النادي ومجموعة من الطائرات القادمة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه قال سالم المزيني الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي برايم»: «يمثل 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام اليوم التاريخي الأهم لدى جميع أبناء المملكة العربية السعودية. حيث يجسد هذا التاريخ الاحتفاء السنوي بذكرى توحيد وتأسيس هذا البلد العظيم على يدي الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ونحن في سكاي برايم وإيمانا منا بدورنا الوطني حرصنا على المشاركة في مهرجان اليوم الوطني الذي يقيمه نادي الطيران السعودي، خصوصا أن شركة سكاي برايم شركة سعودية وتعتبر أكبر مشغل طيران خاص بالشرق الأوسط».

«موبايلي» تنهي موسم الحج بتسجيل 1.2 مليون مستخدم يوم عرفة

> أنهت شركة «موبايلي» موسم الحج بتسجيلها أرقاما مميزة من حيث أداء الشبكة في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، حيث تميزت شبكة «موبايلي» بازدياد في عدد المستخدمين سواء من الحجاج أو العاملين على خدمة ضيوف الرحمن، حيث بلغ عدد المستخدمين لشبكة «موبايلي» خلال يوم عرفة 1.2 مليون مستخدم، بالإضافة إلى زيادة في استخدام الجيل الرابع في أول أيام عيد الأضحى بنسبة 560 في المائة.
ويعود سبب هذا الأداء المتميز في شبكة «موبايلي» إلى ربط الشركة جميع أبراجها بشبكة الألياف البصرية وربطها كذلك بمراكز بيانات ذات مقاييس عالية حسب التصنيفات العالمية، لتؤمّن بذلك سهولة كبيرة في تمرير حجم ضخم من البيانات واستخدام سهل لشبكة الجيل الرابع.

«لايكا» و«هواوي» تطلقان مركزًا جديدًا للأبحاث والتطوير

> أطلقت شركة الكاميرات الألمانية «لايكا» و«هواوي» مركز الابتكار والأبحاث المدار بشكل مشترك تحت اسم «مختبر ماكس بيريك للابتكار». ويأتي تأسيس هذا المركز بعد سبعة أشهر من إعلان الشركتين إبرام شراكة تقنية طويلة الأمد في مجال الهندسة البصرية، وبعد خمسة أشهر من الإطلاق العالمي الناجح للهاتفين الذكيين HUAWEI P9 وP9 Plus اللذين حصدا كثيرا من الجوائز المرموقة.
وجاء هذا المختبر الجديد ليقود عمليات تطوير الأنظمة البصرية والتقنيات القائمة على البرمجيات بهدف تحسين جودة التصوير في مجموعة متنوعة من تطبيقات التصوير والهواتف المتحركة. ومن المنتظر أن يسهم هذا المختبر أيضًا في ابتكار حلول التصوير المحوسبة والتصوير في الواقع المعزز والواقع الافتراضي. وبالإضافة إلى مصادر الأبحاث والتطوير المقدمة من كلتا الشركتين.
من جهته قال الدكتور أندريس كوفمان إن إطلاق مختبر ماكس بيريك للابتكار يؤكد على توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي الناجح بين شركتي «هواوي» وشركة الكاميرات الألمانية «لايكا»، وليرسي ركائز التعاون الوثيق بين الشركتين في سبيل إجراء عمليات الأبحاث والتطوير الهادفة إلى إطلاق التقنيات المبتكرة في عالم التصوير».
وأكد رن تشنغفي، الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي»، على أن تشكل الصور ومقاطع الفيديو نسبة 90 في المائة من البيانات المنقولة في المستقبل.

الجائزة العربية للعقارات تحتفي بشركة بن فقيه للاستثمار العقاري

> حصدت شركة بن فقيه للاستثمار العقاري أربع جوائز متميزة في احتفال جائزة العقارات العربية التي تنظمها لجنة الجائزة الدولية للعقارات في أفريقيا والعالم العربي، وذلك في يوم 22 سبتمبر (أيلول) بفندق ماريوت ماركيز دبي. واحتفت الجائزة ذات المكانة العالمية المرموقة بإنجازات كبرى الشركات العاملة في كل قطاعات السوق العقارية والمعمارية.
ومثلت بن فقيه البحرين خير تمثيل في المحفل العالمي المعتبر، حيث فازت الشركة بجائزة أفضل مشروع سكني في البحرين لمشروع ليان السكني، الذي حاز أيضًا على جائزة أفضل تسويق لمشروع عقاري. كما فاز مشروع ليان ومشروع واتربي الرائدان بجائزة الهندسة متعددة الاستخدامات بالشراكة مع شركة «المهندسون العرب»، في شهادة على التزام البحرين بإحداث تطور بالقطاع العقاري إقليميًا وعالميًا.
وترأس لجنة الجائزة لهذا العام أربعة من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني، هم اللورد كايثنس، واللورد بست، واللورد ليفربول، واللورد ثورسو. كما شاركت منظمة آيباكس لأفريقيا والعالم العربي في الحفل عبر توفير منصة للتواصل بين المختصين في قطاعي الأعمال والعقارات.
وعلق فيصل فقيه، رئيس شركة بن فقيه، بالقول: «لقد شرف كل القائمين على شركة بن فقيه بتمثيل البحرين في هذا المحفل الدولي والفوز بمثل هذه الجوائز المرموقة، ويأتي هذا الشرف تأكيدًا على رؤيتنا لقطاع الاستثمار العقاري، التي تقوم على الابتكار المستمر والتنفيذ المسؤول والنزيه».

مجموعة «كيان» تطلق رسميًا مبيعات مشروع «سمايا» في الرياض

> أطلقت رسميا مجموعة كيان الرائدة في مجال التطوير العقاري في الشرق الأوسط، مبيعات مشروع «سمايا» السكني متعدد الاستخدامات، البالغة كلفته مليار ريال سعودي، ويحتل مساحة تصل إلى مليون متر مربع في منطقة عرقة الراقية شمال غربي مدينة الرياض.
من جهته، قال أحمد الحاطي، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيان: «نحن نؤمن أن مشروعا كـ(سمايا) سيحقق نقلة نوعية في مجال المشاريع السكنية متعددة الخدمات، حيث أكدت لنا ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها في مرحلة ما قبل الإطلاق الرسمي للمشروع أننا أمام مشروع ضخم ومميز سيمثل بصمة فريدة لهوية علامتنا التجارية من ناحية الجودة والإبداع في التصميم».
ويقع المشروع في منطقة عرقة المجاورة للحي الدبلوماسي المطل على وادي حنيفة، أحدى أرقى المناطق السكنية في الرياض، التي تتميز بمناظر الجبال الخلابة والسهول والحدائق. وسيتضمن المشروع أراضي سكنية وتجارية، بالإضافة إلى كل المرافق الأساسية كالمدارس والمساجد والنوادي الرياضية، وسواها من المرافق العامة والترفيهية. يذكر أن مجموعة «كيان» أعلنت أن أعمال الحفر في الموقع قد بدأت بالفعل، وتسير وفقا للخطة الموضوعة، حيث تم التعاقد للبدء بأعمال الحفر مؤخرا بعد أن تلقت المجموعة التصاريح الرسمية للبدء بالمشروع، خصوصا تصريح البيع على الخريطة.

«زين السعودية» تستقبل أبناء منسوبيها في مكاتبها الرئيسية

> استقبلت «زين السعودية» أبناء موظفات وموظفي الشركة خلال فعالية «أمي وأبي في (زين)» التي أقامتها الشركة في جميع مكاتبها الرئيسية على مستوى السعودية، وبحضور ما يزيد على ألف وخمسمائة طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و12 سنة.
وبهذه المناسبة، أشار الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «زين السعودية» سلطان الشهراني إلى أن هذه الفعالية جاءت جزءا من برنامجها الداخلي «أنت تستاهل (زين)»، حيث تهدف الشركة من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز الترابط بين الشركة وعائلات موظفيها، مما يتيح للأبناء الاطلاع على طبيعة أعمال والديهم والمهام اليومية التي يقومون بها داخل الشركة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه البرامج في تحسين بيئة العمل الداخلية، الذي ينعكس إيجابا على أداء الموظفين.
وأكد الشهراني أن إدارة الموارد البشرية في الشركة قدمت وما زالت تقدم كثيرا من البرامج والأنشطة الداخلية التي من شأنها رفع كفاءة الموظفين من خلال خلق بيئة عمل صحية تشمل كثيرا من البرامج التدريبية وغيرها من البرامج التي تسعى إلى تعزيز الارتباط الوظيفي لديهم.

«القطاع الشرقي للتوليد» في «السعودية للكهرباء» إنجازات وأرقام في مختلف المجالات خلال النصف الأول

> سجّل القطاع الشرقي للتوليد في الشركة «السعودية للكهرباء» خلال النصف الأول من العام الحالي مجموعة من الإنجازات والأرقام، التي تؤكد استشعار العاملين فيها المسؤولية الملقاة على كاهلهم، بقصد تذليل الكثير من الصعاب بكوادر وطنية تم تأهيلها وتدريبها للقيام بمهام العمل الشاق؛ بوصفها الشركة الأكبر في مجال الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد المهندس خالد الطعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لنشاط التوليد، أن القطاع الشرقي سجّل خلال النصف الأول من العام الحالي نجاحًا جديدًا تمثّل في الانتهاء من مجموعة المهام المراد تحقيقها ضمن مشروع EPRIS، حيث قام بعمل 41 مسحًا ميدانيًا لجميع محطات التوليد، والانتهاء من تركيب الأجهزة المطلوبة لعدد 24 محطة، فيما تم إكمال ربط 4 نظام EPRIS بأنظمة التحكم لعدد 12 محطة، مع إكمال ربط 10 محطات مع شبكة تقنية المعلومات IT Network، ومواصلة في التطوير والتحديث المستمر الذي ينتهجه التوليد، تم تطوير 11 شاشة إدخال و18 تقريرًا و5 لوحات عرض، إضافة إلى عمل اختبار توصيل النقاط المطلوبة لمشروع GOC من خلال نظام EPRIS.
وأشار الطعيمي إلى أن القطاع الشرقي للتوليد حقق المركز الأول على مستوى محطات التوليد بالمملكة.

فتح باب الترشيح لجائزة محمود كحيل 2016 في عامها الثاني

> أعلن القائمون على مبادرة «معتز ورادا الصواف» في مطلع الشهر المنصرم عن فتح باب الترشيح لجائزة محمود كحيل عن العام الحالي 2016م، وذلك في مجال الشرائط المصورة، الروايات التصويرية، الشرائط المصورة، الكاريكاتير السياسي والرسوم التعبيرية، والتي تقام للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية ببيروت، والتي تتاح لكل الشباب الهواة والفنانين الموهوبين في كل البلاد العربية.
وقد بدأ قبول الترشيحات من 10 أغسطس (آب) ويستمر حتى 20 سبتمبر (أيلول) 2016م. وتتوزع فئات الجائزة كما يلي: 10 آلاف دولار أميركي للفائز في فئة الكاريكاتير السياسي، ومثلها للفائز في فئة الروايات التصويرية، وستة آلاف دولار أميركي للفائز في فئة الشرائط المصورة، وخمسة آلاف دولار أميركي للفائز في فئة الرسوم التصويرية، ومثلها للفائز في فئة رسوم كتب الأطفال.
يذكر أن مسابقة جائزة محمود كحيل هذه تجرى للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الذي حققته حين إطلاقها العام الماضي؛ حيث تعتبر هذه الجائزة مبادرة فنية ثقافية، تهدف إلى تشجيع الشباب العربي الواعد والمواهب الصاعدة في فن الكاريكاتير، والرسوم المتحركة الهزلية المنتشرة في العالم العربي.



تعثّر «أوراكل» يهزّ أسهم الذكاء الاصطناعي... والسوق ترفض الاستسلام

شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

تعثّر «أوراكل» يهزّ أسهم الذكاء الاصطناعي... والسوق ترفض الاستسلام

شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار شركة «أوراكل» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

تلقّى الزخم القوي الذي يدعم أسهم الذكاء الاصطناعي ضربة مؤلمة، بعد تقرير مخيِّب من «أوراكل»، أعاد إلى الواجهة المخاوف من التقييمات المبالغ فيها واحتمال تشكّل فقاعة في القطاع.

ومع ذلك، يؤكد مستثمرون أن عوامل التفاؤل لا تزال قائمة، في حين يتجنَّب كثيرون الإعلان عن وصول السوق إلى ذروتها.

وقد تدفق المستثمرون على أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خلال العام مع تسارع تبنّي التكنولوجيا، وما تحمله من وعود برفع كفاءة الشركات الأميركية. لكن بعضهم يرى أن تلك الأسهم باتت متضخمة القيمة. وعبّر مستثمرون بارزون، بينهم مايكل بَري، عن تشاؤمهم، مقارنين طفرة الذكاء الاصطناعي حالياً بطفرة الإنترنت في التسعينات.

ورغم ذلك، ظل نشاط البيع على المكشوف محدوداً ومتركزاً على الشركات الصغرى، مع عدم إقبال يُذكر على الرهانات السلبية بشأن كبار اللاعبين في القطاع.

وجاءت المخاوف الأخيرة بعد تحذير «أوراكل»؛ فقد تراجع سهم الشركة بنسبة وصلت إلى 16.5 في المائة يوم الخميس، بعد إعلانها - وهي التي تحمل ديوناً كبيرة لتمويل مشاريعها الطموحة في الذكاء الاصطناعي - أن إنفاقها الرأسمالي للسنة المالية 2026 سيزيد بـ15 مليار دولار مقارنة بتوقعات سبتمبر (أيلول) الماضي.

وزادت «برودكوم» الضغط، مساء اليوم ذاته، بعدما حذرت من انخفاض هوامش الربحية نتيجة ارتفاع مساهمة إيرادات الذكاء الاصطناعي، مما دفع سهمها للتراجع في تداولات ما بعد الإغلاق.

هذا الهبوط أثّر على أسهم التكنولوجيا الأخرى، مع تصاعد القلق من تضخم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وتأخر ظهور العوائد. ومع ذلك، بقيت السوق الأوسع متماسكة، ونجح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يوم الخميس في الارتفاع والإغلاق عند مستوى قياسي جديد.

وقال تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «هورايزون سيرفيسيز إنفستمنت» في إنديانا: «أرى أن المسألة تخصّ (أوراكل) تحديداً، وليست مشكلة عامة في قطاع الذكاء الاصطناعي. (أوراكل) تحاول التحول إلى مزود ضخم للخدمات السحابية، لكنها لا تمتلك التدفقات النقدية أو القوة المالية التي تتمتع بها شركات مثل (ألفابت) و(مايكروسوفت) و(أمازون)... لا أعتقد أن هذا سيقوّض القطاع بأكمله».

تزايد التدقيق

وأشار محللون إلى أن المستثمرين أصبحوا أكثر انتقائية في تقييم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ولم يعودوا يكافئون الإنفاق الكبير على هذا المجال بشكل تلقائي.

وقال مارك هاكيت، كبير استراتيجيي السوق في «نيشن وايد»: «شهدنا علاقة إيجابية لسنوات بين الإنفاق الرأسمالي المكثف وارتفاع أسعار الأسهم... لكن هذا تغيّر بشكل واضح خلال الأشهر القليلة الماضية».

وتعرض سهم «ميتا» في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) لهبوط بنسبة 11 في المائة بعد إعلانها أن نفقاتها الرأسمالية للعام المقبل ستشهد زيادة «ملحوظة» نتيجة استثمارات الذكاء الاصطناعي وتوسيع مراكز البيانات.

وكان الإنفاق الرأسمالي - وهو محرّك رئيسي لرهانات الذكاء الاصطناعي - قد عزّز أداء الأسهم منذ إطلاق «تشات جي بي تي» في نوفمبر 2022.

وقال روبرت غيل، مدير المحافظ في شركة «فيربانك» لإدارة الاستثمار: «كل هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي يستغرق وقتاً أطول من المتوقَّع ليترجم إلى إيرادات سحابية».

البيع على المكشوف: حذر واضح

حتى المشككون في طفرة الذكاء الاصطناعي يترددون في الرهان ضدها. فقد قال بَري في منشور: «أعتقد أن سوق الأسهم تعيش مرحلة قد تتحول إلى قمة اندفاعية هائلة».

وقد زاد بَري مؤخراً انتقاداته لعمالقة التكنولوجيا مثل «إنفيديا» و«بالانتير»، مشيراً إلى تضخّم طفرة البنية التحتية السحابية. ويملك مركزاً للبيع على المكشوف في «بالانتير».

وقال مديرا صندوقين أميركيين كبيرين، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن المخاوف من فقاعة في الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها، مشيرين إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة تكافح لمجاراة الطلب المتزايد على مراكز البيانات.

وقال بيتر هيلربيرغ، الشريك المؤسس لشركة «أورتكس تكنولوجيز»: «من خلال تتبعنا لـ61 سهماً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، لا نرى أي مؤشر على أن المستثمرين يشنون رهانات قوية على انفجار الفقاعة».

وتُظهر بيانات «أورتكس» ارتفاعاً في البيع على المكشوف لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، في حين تبقى أكبر المستفيدين من الذكاء الاصطناعي خفيفة الانكشاف نسبياً لهذه الرهانات.

وأضاف «هيلربيرغ»: «شهدنا ارتفاعات محددة في مراكز البيع على المكشوف حول نتائج الأرباح والمخاطر الإخبارية، في بعض الأسماء المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل (أوراكل)، وقد بدت بعض هذه الرهانات أكثر وجاهة بعد الهبوط الحاد للأسهم. لكن الصورة العامة تُظهر شكوكاً انتقائية تجاه شركات بعينها، لا محاولة شاملة أو منسّقة للإعلان عن نهاية فقاعة الذكاء الاصطناعي».

تحوّل في قيادة السوق

الميزة البارزة للمستثمرين هي أن السوق الأكثر توسعاً لا تزال قوية رغم تعثر عدد من الأسماء الكبرى في الذكاء الاصطناعي. وبفضل سلسلة طويلة من الأداء المتفوق، بات قطاع التكنولوجيا يشكّل 35 في المائة من الوزن الإجمالي لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» حتى إغلاق الأربعاء.

ويخشى المستثمرون أن يؤدي تراجع الزخم في أسهم الذكاء الاصطناعي - التي ساعدت المؤشر على الارتفاع 17 في المائة منذ بداية العام - إلى الضغط على السوق الأكثر توسعاً. لكن يوم الخميس، صمد المؤشر أمام عمليات البيع في أسهم الذكاء الاصطناعي، ما بدّد بعض المخاوف.

وقال هاكيت: «السؤال الأساسي هو ما إذا كان بالإمكان رؤية انتقال في قيادة السوق دون اضطراب كبير في المؤشر العام. وحتى الآن، الأمور تسير على ما يرام».


بولسون من «الفيدرالي»: السياسة النقدية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى الهدف

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

بولسون من «الفيدرالي»: السياسة النقدية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى الهدف

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

أكدت آنا بولسون، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، يوم الجمعة، أن تركيزها الأساسي ينصب على وضع سوق العمل، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن السياسة النقدية الحالية لا تزال قادرة على إعادة التضخم إلى هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

وقالت بولسون، خلال كلمة ألقتها أمام اجتماع نظَّمته غرفة تجارة ولاية ديلاوير في ويلمنغتون: «بوجه عام، يقلقني ضعف سوق العمل أكثر من المخاطر المحتملة لارتفاع التضخم». وأضافت: «ويُعزى ذلك جزئياً إلى أنني أرى فرصةً جيدةً لانحسار التضخم خلال العام المقبل مع تراجع تأثير الرسوم الجمركية، التي كانت المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار فوق المستوى المستهدف هذا العام»، وفق «رويترز».

ورغم أنها لم تُدْلِ بأي تصريحات مستقبلية بشأن مسار أسعار الفائدة، فإنها شدَّدت على أن «سعر الفائدة الحالي على الأموال الفيدرالية، عند نطاق 3.5 في المائة إلى 3.75 في المائة، لا يزال يُعدّ تقييدياً إلى حد ما». وأوضحت أن هذا المستوى من الفائدة، إلى جانب التأثير التراكمي للسياسات الأكثر تشديداً في السابق، «سيساعد على خفض التضخم إلى 2 في المائة».

ووصفت بولسون سوق العمل بأنها «مرنة، لكنها لا انهار»، مشيرةً إلى أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال الاجتماعات الـ3 الأخيرة يُعدّ «إجراءً وقائياً لمواجهة أي تدهور إضافي في أوضاع سوق العمل».

وكانت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الجهة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة، قد خفّضت، يوم الأربعاء، النطاق المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.5 في المائة - 3.75 في المائة، في محاولة لتحقيق التوازن بين مخاطر ضعف سوق العمل ومستويات التضخم التي لا تزال مرتفعة. ولم يقدم «الاحتياطي الفيدرالي» - الذي تأثر بإغلاق الحكومة وغياب بيانات اقتصادية أساسية - أي توجيهات واضحة حول احتمالات خفض الفائدة في يناير (كانون الثاني).

وأشارت بولسون إلى أن البنك سيكون في وضع أفضل لمناقشة سياسة الفائدة مطلع العام المقبل، حين تنضم إلى لجنة السوق المفتوحة بصفتها عضواً مصوّتاً.

وقالت: «بحلول موعد اجتماع نهاية يناير، ستكون لدينا معلومات أوفر بكثير، آمل أن تساعد على توضيح توقعات التضخم والتوظيف، إضافةً إلى تقييم المخاطر المصاحبة».


ديون مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تقفز إلى 125 مليار دولار

صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

ديون مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تقفز إلى 125 مليار دولار

صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)
صورة جوية لمركز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» في آشبورن - فيرجينيا - أكتوبر 2025 (رويترز)

مع انتشار «حمّى الذكاء الاصطناعي» التي دفعت الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية، يتم تمويل مراكز البيانات اللازمة لتشغيل هذه التكنولوجيا بشكل متزايد عن طريق الديون، مما زاد المخاوف بشأن المخاطر.

وقال تقرير صادر عن «يو بي إس» الشهر الماضي، إن صفقات تمويل مراكز بيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي قفزت إلى 125 مليار دولار حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ15 مليار دولار في الفترة نفسها من 2024، مع توقع أن يكون المعروض الإضافي من هذا القطاع محورياً لأسواق الائتمان في 2026، وفق «رويترز».

وقال أنتون دومبروفيسكي، متخصص محفظة الدخل الثابت في «تي رو برايس»: «يبدو أن الائتمان العام والخاص أصبح مصدر تمويل رئيسياً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، ونموه السريع أثار بعض المخاوف». وأضاف: «على الرغم من أن زيادة المعروض حتى الآن قوبلت بطلب صحي نسبياً، فإن هذه المنطقة تستحق المتابعة، خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار تقديرات الاحتياجات التمويلية الكبيرة».

وحذّر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي، من أن الدور المتزايد للديون في طفرة بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، قد يزيد من المخاطر المحتملة على الاستقرار المالي إذا حدث تصحيح في التقييمات.

وقال كريستوفر كرامر، مدير محفظة ومتعامل أول في فريق الائتمان الاستثماري لدى «نيوبيرغر»، لـ«رويترز»، إن السوق شهدت تحولاً هيكلياً مع تمويل كبرى شركات التكنولوجيا لطموحات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وأضاف: «لم تكن هذه الشركات محور تركيزنا في السوق من ناحية إصدار الديون، وهذا يتغير بشكل كبير... كلما حدث ذلك، يخلق كثيراً من الفرص». وأضاف: «نحن متحمسون من ناحية أن السوق تتغير، وستخلق ديناميكية مختلفة، ما يتيح فرصة لتحمل المخاطر وخلق قيمة لمستثمرينا».

وفيما يلي 5 نقاط رئيسية توضح كيف أصبح التمويل بالديون جزءاً متزايداً من سباق الذكاء الاصطناعي للمساحة:

1. «أوراكل»: ارتفاع عقود المبادلة ضد التخلف عن السداد يعكس قلق المستثمرين

انخفضت أسهم «أوراكل» بنسبة 13 في المائة يوم الخميس، مما أدى إلى بيع واسع في قطاع التكنولوجيا، بعد أن زادت الإنفاقات الضخمة والتوقعات ضعيفة الشكوك حول سرعة تحقيق العوائد من الرهانات الكبيرة على الذكاء الاصطناعي.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات التكنولوجيا، التي كانت تعتمد طويلاً على التدفقات النقدية القوية لتمويل المبادرات الجديدة، إن هذه النفقات ضرورية لتكنولوجيا ستغير طبيعة العمل وتجعل الأعمال أكثر كفاءة، مشيرين إلى أن الخطر الأكبر يكمن في عدم الاستثمار الكافي وليس في الإفراط في الإنفاق.

وفي ذروتها في سبتمبر (أيلول)، كادت أسهم «أوراكل» تتضاعف منذ بداية العام بدعم من صفقة بقيمة 300 مليار دولار مع شركة «أوبن إيه آي»، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين بنسبة 44 في المائة.

وفي سبتمبر، أشارت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية «موديز» إلى عدة مخاطر محتملة في عقود «أوراكل» الجديدة، لكنها لم تتخذ أي إجراء بشأن التصنيف.

وقد أصبحت مستويات ديون «أوراكل» محور تركيز المستثمرين، في ظل زيادة إصدار الديون المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فيما ارتفعت عقود المبادلة ضد التخلف عن السداد (CDS)، وهي شكل من أشكال التأمين ضد التخلف عن السداد، إلى أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات على الأقل.

وباعت شركة «سابا» لإدارة رأس المال، التي يديرها بواز وينشتاين، مشتقات ائتمانية خلال الأشهر الأخيرة للمقرضين الباحثين عن حماية من شركات مثل «أوراكل» و«مايكروسوفت»، وفقاً لتقرير «رويترز» الشهر الماضي.

أسلاك داخل مركز بيانات «مايكروسوفت» قيد الإنشاء في ويسكونسن - الولايات المتحدة - سبتمبر 2025 (رويترز)

2. ارتفاع الاقتراض بدرجة الاستثمار المرتبط بالذكاء الاصطناعي

شهدت سوق الديون ذات الدرجة الاستثمارية تدفقاً هائلاً لإصدارات التكنولوجيا في الأشهر الأخيرة. وتضمنت الصفقات الضخمة في سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) 18 مليار دولار من «أوراكل»، و30 مليار دولار من «ميتا». كما أعلنت شركة «ألفابت»، مالكة «غوغل»، عن اقتراض جديد.

وتقدر «جي بي مورغان» أن الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تمثل 14 في المائة من مؤشر الديون ذات الدرجة الاستثمارية، متجاوزة البنوك الأميركية بوصفها قطاعاً مهيمناً.

لكن صفقات شركات التكنولوجيا الكبرى لا تزال تمثل جزءاً بسيطاً من نحو 1.6 تريليون دولار المتوقع إصدارها من الديون ذات الدرجة الاستثمارية في الولايات المتحدة عام 2025.

3. مزيد من السندات مرتفعة العائد المرتبطة بالذكاء الاصطناعي

شهدت سوق الديون مرتفعة العائد، التي تضم الشركات ذات التصنيف الائتماني الأقل مع عوائد أعلى للمستثمرين، إصداراً متزايداً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي.

وبشكل عام، بلغ إصدار سندات التكنولوجيا المتعثرة مستوى قياسياً، وفقاً لبيانات «ديلوجيك».

وقال آل كاترمول، مدير محفظة الدخل الثابت وكبير المحللين في «ميرابو» لإدارة الأصول، إنه حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يستثمر فريقه في أي من السندات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ سواء كانت ذات درجة استثمارية أو عالية العائد التي ظهرت مؤخراً في السوق. وأضاف: «حتى نرى تسليم مراكز البيانات في الوقت المحدد ووفق الميزانية، وتوفير قوة الحوسبة المطلوبة - ولا يزال هناك طلب عليها - فهي غير مختبرة. وبما أنها غير مختبرة، أعتقد أنك تحتاج إلى تعويض مثل الأسهم... وليس الديون».

4. الدور المتزايد للائتمان الخاص في تمويل الذكاء الاصطناعي

يلعب الائتمان الخاص - الممنوح من شركات استثمارية وليس البنوك - دوراً متزايداً في تمويل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وتقدر «يو بي إس» أن قروض الذكاء الاصطناعي من الائتمان الخاص قد تضاعفت تقريباً خلال الاثني عشر شهراً حتى أوائل 2025.

وتقدر «مورغان ستانلي» أن أسواق الائتمان الخاص قد توفر أكثر من نصف الـ1.5 تريليون دولار المطلوبة لبناء مراكز البيانات حتى 2028.

5. تجديد المنتجات المهيكلة

ستسهم المنتجات المهيكلة؛ مثل الأوراق المالية المدعومة بالأصول (ABS)، أيضاً في نمو صناعة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لـ«مورغان ستانلي».

وتقوم هذه المنتجات بدمج الأصول غير السائلة مثل القروض، وديون بطاقات الائتمان، أو - في سياق الذكاء الاصطناعي - الإيجار المستحق لمالك مركز البيانات من مستأجر كبير في التكنولوجيا، في ورقة مالية قابلة للتداول.

وبينما تمثل البنية التحتية الرقمية 5 في المائة فقط، أي 82 مليار دولار، من إجمالي سوق الأوراق المالية المدعومة بالأصول الأميركية البالغة نحو 1.6 تريليون دولار، تشير بيانات «بنك أوف أميركا» إلى أنها توسعت أكثر من 9 أضعاف في أقل من 5 سنوات. وتقدر أن مراكز البيانات دعمت 63 في المائة من هذه السوق، ومن المتوقع أن تضيف من 50 إلى 60 مليار دولار من المعروض في 2026.

ويُنظر إلى الأوراق المالية المدعومة بالأصول بحذر منذ أزمة 2008، عندما تبين أن مليارات الدولارات من هذه المنتجات كانت مدعومة بقروض متعثرة وأصول معقدة وغير سائلة للغاية.