مسؤول إيراني: لا خطر على الاتفاق النووي إذا أصبح ترامب رئيسًا لأميركا

مسؤول إيراني: لا خطر على الاتفاق النووي إذا أصبح ترامب رئيسًا لأميركا
TT

مسؤول إيراني: لا خطر على الاتفاق النووي إذا أصبح ترامب رئيسًا لأميركا

مسؤول إيراني: لا خطر على الاتفاق النووي إذا أصبح ترامب رئيسًا لأميركا

قال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم (الأربعاء)، إن الاتفاق النووي الذي وقَّعت عليه إيران مع القوى العالمية الست العام الماضي لن يكون في خطر إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان ترامب وصف الاتفاق بأنه «أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق»، قائلاً إنه قد يؤدي حتى إلى «محرقة نووية»، غير أنه اعترف أيضًا بأنه سيكون من الصعب تمزيق اتفاق منصوص عليه في قرار للأمم المتحدة.
وهاجم أيضًا منافسته في انتخابات الرئاسة الأميركية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لدورها عندما كانت وزيرة للخارجية في الفترة من عام 2009 وحتى 2013، في تمهيد الطريق أمام المحادثات التي اختتمت بالاتفاق الذي يكبح أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
لكن صالحي قلل من شأن احتمال أن يدير ترامب ظهره للاتفاق.
وقال في نقاش بفيينا: «أعتقد أن من سيصل إلى رئاسة الولايات المتحدة سيتحتم عليه التحرك وفقا للواقع على الأرض». وتابع «يمكنك استخدام الكثير من الكلمات والشعارات ولكن في نهاية الأمر تكون مقيدا بالواقع».
وقال صالحي إن الاتفاق يتضمن آليات لازمة للتعامل مع احتمال خرق أحد الطرفين للاتفاق. وأضاف: «لا أعتقد أن الاتفاق النووي سيتعرض لأي تأثير خطير (من ترامب).. قد تتأخر بعض الأمور ولكن ذلك لن ينتقص بشكل خطير من الاتفاق».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.