125 مليون دولار أرباح «المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا»

27 % مساهمة الفروع الأفريقية في الأرباح

125 مليون دولار أرباح  «المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا»
TT

125 مليون دولار أرباح «المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا»

125 مليون دولار أرباح  «المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا»

ارتفعت الأرباح الصافية المدعمة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا بنسبة 18 في المائة خلال النصف الأول من 2016، إذ بلغت 1.25 مليار درهم (125 مليون دولار).
وساهم نشاط الفروع الأفريقية للمجموعة بحصة 27 في المائة من هذه الأرباح، فيما ساهمت الفروع الأوروبية بحصة 9 في المائة، أما الفروع المغربية فساهمت بحصة 64 في المائة، موزعة بين النشاط البنكي بحصة 51 في المائة ونشاط الفروع المالية المتخصصة بحصة 13 في المائة.
وأوضح أعضاء الإدارية الجماعية أمس للبنك خلال لقاء مع الصحافة والمحللين في الدار البيضاء حول نتائج المجموعة المصرفية، أن هذا الأداء تحقق رغم زيادة المخاطر؛ نظرًا للصعوبات التي تعرفها الشركات المغربية وتراجع معدل الفائدة.
وأشار إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام للمجموعة ورئيس بنك أفريقيا، إلى أن نحو 6000 شركة مغربية عانت صعوبات مالية خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى ارتفاع كلفة المخاطر لدى البنك بنسبة 30 في المائة لتبلغ 1.05 مليار درهم (105 ملايين دولار).
واستفادت نتائج البنك في المغرب من إعادة تقييم محفظته من سندات الخزينة على إثر انخفاض سعر الفائدة، الذي نزل دون 3 في المائة.
وأشار مسؤولو البنك إلى أن الفرع البريطاني للمجموعة لم يتأثر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأوضح إدريس بنجلون، المدير المالي للمجموعة، أن الفرع البريطاني اتخذ إجراءات احترازية عشية التصويت على قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي بتشاور مع المركزي البريطاني، منها تصفية كل أصوله بالجنيه، الشيء الذي مكنه من الاستفادة من انخفاض سعر الجنيه بعد التصويت لفائدة مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وكشف مسؤولو البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا عن مشروع جديد لفتح فرع للمجموعة في شنغهاي.
وقال إبراهيم بنجلون: «لدينا 3000 عميل صيني في فروع المجموعة بأفريقيا، وارتأينا أن فتح فرع في شنغهاي سيزيد من حجم خدماتنا لهؤلاء العملاء، وسيمكننا من اكتساب عملاء صينيين جدد»، وأضاف أن فتح هذا الفرع يندرج في سياق طموح البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا إلى لعب دور الجسر المالي في علاقات أفريقيا بباقي العالم.
وتمتلك المجموعة فروعًا في 20 بلدًا أفريقيًا، تراقب 18 من بينها عبر مجموعة بنك أفريقيا.
وتستحوذ المجموعة على حصة 73 في المائة من رأسمال بنك أفريقيا، وتتوزع الحصة الباقية بين مستثمرين أفارقة من القطاع الخاص ومؤسسات مالية دولية متخصصة في مجال تمويل التنمية، وتعتبر مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا الدرع المصرفية والمالية لمجموعة «فيننس كوم المغربية» التابعة لرجل الأعمال المغربي عثمان بنجلون.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.