لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي

طائرة تتزين بعلم الممكلة وتجوب المناطق احتفالاً باليوم الوطني

لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي
TT

لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي

لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي

تجولت طائرة تتزين بعلم السعودية، مختلف المناطق، احتفالاً باليوم الوطني السادس والثمانين للسعودية.
ووصلت الطائرة إلى مطار الملك عبد الله الإقليمي بجازان أمس، قادمة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وتقل على متنها 193 راكبًا، وتواصل اليوم رحلاتها إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الإقليمي في تبوك.
وتولى مسؤولو الخطوط السعودية في جازان توزيع هدايا تذكارية باليوم الوطني على الضيوف القادمين على الرحلة.
وكانت الخطوط السعودية أزاحت الستار أمس، عن لوحة تذكارية في بهو الإدارة العامة بمحافظة جدة، تتضمن صورًا لأبرز رسائل المواطنين الموجهة إلى الجنود البواسل في الحد الجنوبي، وذلك ضمن مبادرتها بنقل تهاني وشكر ودعوات المواطنين للقوات السعودية بمناسبة اليوم الوطني تحت شعار «ندين بأمننا فيها بعد ربنا لأبطالنا وجنودنا».
وتزينت اللوحة بمئات المشاركات المميزة التي خطتها أيدي المشاركين من مختلف شرائح المجتمع والمناطق كافة ومسؤولين ووزراء ومشاهير ومواطنين، سطروا من خلالها أجمل العبارات وأصدق الكلمات للجنود في الحد الجنوبي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.