ويليام وكيت يزوران اللاجئين السوريين ضمن زيارتهما لكندا

الأمير جورج يحرج الرئيس الكندي.. والتغريدات تعلق

جانب من زيارة دوق ودوقة كامبردج للاجئين سوريين في فانكوفر الكندية (غيتي)
جانب من زيارة دوق ودوقة كامبردج للاجئين سوريين في فانكوفر الكندية (غيتي)
TT

ويليام وكيت يزوران اللاجئين السوريين ضمن زيارتهما لكندا

جانب من زيارة دوق ودوقة كامبردج للاجئين سوريين في فانكوفر الكندية (غيتي)
جانب من زيارة دوق ودوقة كامبردج للاجئين سوريين في فانكوفر الكندية (غيتي)

التقى الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وزوجته كيت بلاجئين، وزاروا مؤسسات اجتماعية في فانكوفر في إطار زيارتهما التي تستمر أسبوعا لكندا.
وقد تجول دوق ودوقة كامبردج في مركز استقبال جديد تابع لمنظمة «أميجرنت سيرفيس سوسايتي» بصحبة رئيس وزراء كندا جاستين ترودو وزوجته صوفي غريغوري.
وقال ترودو، الذي تحدث عن جهود حكومته لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري، إن «القصة الحقيقية» هي المواطنون الذين تطوعوا بوقتهم في المنظمات مثل «مركز الهجرة والأسر»، الذي يرعى اللاجئين في أنحاء البلاد، وفقًا لما ذكرته صحيفة «غلوب أند ميل» الكندية.
وأفادت شبكة «سي بي سي» بأن ويليام وكيت زارا مركزا للنساء الحوامل والأمهات اللاتي يتعافين من مشكلات إدمان المخدرات والكحوليات.
ويشار إلى أن ويليام وكيت، وأطفالهما جورج وشارلوت وصلوا كندا يوم السبت الماضي. وإلى ذلك، تناقل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حادثة طريفة صاحبت مراسم الوصول.
فلربما بسبب الرحلة الطويلة بالطائرة أو إدراك مبكر بأن جدة والده هي رئيسة الدولة في كندا لم يبد الأمير البريطاني جورج البالغ من العمر ثلاث سنوات ما يشير إلى أنه مفتون برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
فبعد الوصول إلى كندا تجاهل الأمير جورج الذي كان يمسك بيد والده ترودو عندما جلس القرفصاء محاولا بشتى الطرق مصافحته مما أدى إلى لحظة محرجة على مدرج المطار في إقليم كولومبيا البريطانية بغرب كندا.
وشعر الكنديون بشدة بهذا الرفض الأميري بعد أن اعتادوا على رؤية رئيس وزرائهم الشاب يكسب قلوب ملايين المعجبين في شتى أنحاء العالم ويحظى بوضع نجم وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت إحدى مستخدمات «تويتر»: «قلبي انفطر 15 مرة على ترودو في هذا»، في إشارة إلى المدة التي استغرقها الموقف والتي استمرت 15 ثانية.
وكان الأمير جورج قد صافح الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته لإنجلترا في أبريل (نيسان) عندما سُمح للأمير بتحية أوباما وهو يرتدي حلة النوم قبل أن يذهب إلى الفراش.
والأمير جورج وأخته الأميرة تشارلوت التي يبلغ عمرها عاما موجودان في كندا لأول مرة بصحبة والديهما، ولكن تلك ثاني زيارة لأبويهما لكندا بعد زيارتهما لها في 2011. والأمير ويليام هو الثاني في الترتيب لولاية العرش لخلافة جدته الملكة إليزابيث رئيسة الدولة في كندا.
ومن المقرر أن تنتهي زيارة الزوجين الملكيين في أول أكتوبر (تشرين الأول).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.