قال مُشرّع اليوم (الأحد) إن الانتخابات البرلمانية في الصومال تأجلت للمرة الثانية خلال شهرين، بسبب خلاف على كيفية اختيار أعضاء البرلمان الجدد.
وكان من المقرر البدء في إجراء الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان، وعدهم 275 في مطلع الأسبوع الحالي، وأن تنتهي يوم العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وأن يختار النواب الجدد رئيسًا بحلول يوم 30 من الشهر نفسه.
وتخلّى الصومال الذي يواجه تهديدًا من حركة الشباب المتشددة التي ترتبط بتنظيم القاعدة عن خطط لإجراء انتخابات بالنظام الفردي. وبدلاً من ذلك سيختار 14 ألف شخص يمثلون الولايات الاتحادية في مختلف أرجاء البلاد أعضاء المجلس التشريعي.
وهو عدد أكبر من 135 من شيوخ العشائر اختاروا أعضاء البرلمان المنتهية ولايته في عام 2012، في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 11 مليون نسمة.
وقال المشرع الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة «رويترز» للأنباء: «لم تجر الانتخابات»، مضيفًا: «هناك خلاف بين العشائر بشأن اختيار قياداتها والمرشحين في الانتخابات».
ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بمسؤولين حكوميين للتعليق. وكان من المقرر في بادئ الأمر إجراء الانتخابات الشهر الماضي، لكنها تأجلت لإعطاء مزيد من الوقت للتحضيرات.
وطلبت حركة الشباب من أتباعها مهاجمة المشاركين في الانتخابات في وقت سابق هذا الأسبوع.
مصدر: تأجيل الانتخابات البرلمانية في الصومال مرة أخرى
مصدر: تأجيل الانتخابات البرلمانية في الصومال مرة أخرى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة