فنزويلا: توقيف 387 شخصا بتهم مرتبطة بالتهريب

فنزويلا: توقيف 387 شخصا بتهم مرتبطة بالتهريب
TT

فنزويلا: توقيف 387 شخصا بتهم مرتبطة بالتهريب

فنزويلا: توقيف 387 شخصا بتهم مرتبطة بالتهريب

أعلنت السلطات الفنزويلية أن عملية عسكرية جرت يوم أمس (السبت) في سوق لبيع المواد الغذائية في مدينة ماراكايبو (شمال شرق)، أدت إلى توقيف 387 شخصا، خصوصا بسبب جنح مرتبطة بالتهريب في هذا البلد الذي يشهد نقصا حادا في المواد الأساسية.
وانتشر أكثر من ألف جندي في اطار خطة لمكافحة نقص المواد الغذائية اطلقها الرئيس نيكولاس مادورو وتسمح للقوات المسلحة بالاشراف على انتاج وتوزيع وتسويق المواد الغذائية، وكذلك مراقبة المرافئ والمصانع.
وتفيد تقديرات لمعاهد خاصة أن نقص المواد الغذائية والادوية اصبح يطول ثمانين في المائة من السكان، بينما تشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة بسبب تراجع اسعار النفط.
ويرى مادورو الذي يواجه حملة للمعارضة من اجل إقالته، ان هذا النقص سببه تجار يشنون "حربا اقتصادية" لإسقاطه. لكن هؤلاء يؤكدون ان النقص هو نتيجة لعدم توفر السيولة بالدولار "في بلد تحتكر فيه الحكومة السيطرة على اسواق الصرف منذ 2003".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.