أفلت مانشستر سيتي من كمين مضيفه سوانزي سيتي وانتزع فوزا غاليا 3 - 1 عليه أمس السبت في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليواصل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عزفه المنفرد على قمة جدول المسابقة. وأكد مانشستر يونايتد انتفاضته واستعاد نغمة الانتصارات في المسابقة بفوز كبير 4 - 1 على ليستر سيتي أمس في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت أمس أيضا فوز ليفربول على هال سيتي 5 - 1 وتوتنهام على مضيفه ميدلسبروه 2 - 1 وبورنموث على إيفرتون 1 - صفر وكريستال بالاس على مضيفه سندرلاند 3 - 2 وتعادل ستوك سيتي مع ويست بروميتش ألبيون 1 - 1.
على استاد «ليبرتي»، واصل مانشستر سيتي انتصاراته المتتالية في الموسم الحالي وحقق فوزه السادس على التوالي في المسابقة ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في صدارة جدول المسابقة فيما تجمد رصيد سوانزي سيتي عند أربع نقاط بعدما مني بالهزيمة الرابعة في المسابقة هذا الموسم وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي. ومدد مانشستر سجل انتصاراته المتتالية وحافظ على العلامة الكاملة بقيادة غوارديولا حيث حقق الفريق اليوم انتصاره العاشر على التوالي في عشر مباريات رسمية خاضها بقيادة غوارديولا في مختلف البطولات. وكانت المباراة أفضل استعداد لمانشستر سيتي قبل مباراته المقررة يوم الأربعاء المقبل أمام مضيفه سلتيك الاسكوتلندي في دوري أبطال أوروبا.
وعلى استاد «أولد ترافورد» في مانشستر، استعاد مانشستر يونايتد اتزانه في المسابقة المحلية بعد هزيمتين متتاليتين وحقق انتصاره الرابع في المسابقة هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ويتقدم للمركز الثالث ثم تراجع للمركز الخامس بعد فوز ليفربول وتوتنهام فيما خسر ليستر سيتي ثلاث نقاط أخرى في رحلة الدفاع عن اللقب وتجمد رصيده عند سبع نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني عشر.
وبعد ثلاث هزائم متتالية منها هزيمتان في الدوري الإنجليزي وهزيمة في مسابقة الدوري الأوروبي، حقق مانشستر يونايتد اليوم انتصاره الثاني على التوالي حيث سبق له أن تغلب على مضيفه نورثامبتون تاون 3 - 1 يوم الأربعاء الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية قبل أن يقدم اليوم واحدة من أفضل مبارياته في الموسم الحالي ليحقق الفوز المستحق على حامل اللقب. وحسم مانشستر المباراة تماما في شوطها الأول من خلال أربعة أهداف نظيفة سجلها كريس سمولينغ والإسباني خوان ماتا وماركوس راشفورد والفرنسي بول بوغبا في الدقائق 22 و37 و40 و42. وفي الشوط الثاني، واصل الفريق سيطرته على مجريات اللعب وإن سجل ديماراي غراي هدف حفظ ماء الوجه لليستر سيتي في الدقيقة 59.
بدأ مانشستر يونايتد المباراة بمحاولات هجومية متتالية بغية هز الشباك مبكرا ولكن هجمات الفريق افتقدت للفعالية المطلوبة والدقة اللازمة في مواجهة الدفاع المتكتل والمنظم من حامل اللقب. ورغم الخطورة التي اتسمت بها بعض هجمات مانشستر، غاب التركيز عن هذه الهجمات ليفشل الفريق في هز الشباك. ووصلت الكرة إلى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة ولكنه سددها فوق العارضة. كما مرر إبراهيموفيتش كرة بينية رائعة من هجمة سريعة منظمة لكن رون روبرت زيلر حارس مرمى ليستر أمسك الكرة ببراعة قبل أن يصل إليها ماركوس راشفورد.
بمرور الدقائق العشر الأولى، تخلى ليستر عن انكماشه الدفاعي وبدأ في مبادلة مضيفه الهجمات لكن محاولاته افتقدت للدقة والتركيز أيضا وكان أبرزها في الدقيقة 17 لكن روبرت هوث أنهى الهجمة بتسديدة قوية من داخل المنطقة ذهبت عاليا إلى خارج الملعب. وجاء رد مانشستر قاسيا بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 22 إثر ضربة ركنية لعبها دالي بليند وارتقى إليها سمولينغ عاليا وحولها برأسه على يسار الحارس الذي حاول إبعاد الكرة لكنها ارتطمت بيده وأكملت طريقها إلى داخل المرمى. وأثار الهدف حفيظة ليستر ليندفع لاعبوه في الهجوم، ولكن الفريق كاد يدفع ثمن الاندفاع في الهجوم حيث ارتدت الهجمة سريعا لصالح مانشستر في الدقيقة 25 وانطلق إبراهيموفيتش بالكرة حتى قبل حدود منطقة الجزاء ليمررها ماكرة إلى راشفورد المندفع بقوة على حدود منطقة الجزاء والخالي تماما من الرقابة وهيأ راشفورد الكرة لنفسه لكنه سددها خارج الملعب تحت ضغط من الحارس.
وتجددت الفرصة لمانشستر في الدقيقة 27 إثر هجمة منظمة وتمريرة رائعة من بول بوغبا ذهبت منها الكرة ساقطة إلى إبراهيموفيتش داخل منطقة الجزاء وخلف مدافعي ليستر حيث هيا إبراهيموفيتش الكرة بصدره وسددها قوية ولكن فوق المرمى مباشرة. وكثف مانشستر هجومه في الدقائق التالية وهدد مرمى ليستر كثيرا ولكن الحظ عانده في أكثر من كرة كما تصدى دفاع ليستر لعدد من المحاولات الهجومية وسط سيطرة تامة لأصحاب الأرض.
ووجه الإسباني خوان ماتا نجم مانشستر صفعة قوية لدفاع ليستر عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 37 حيث تبادل الكرة مع بوغبا ثم مع جيسي لينغارد على حدود منطقة الجزاء قبل أن يسددها بيسراه مباغتة على يمين الحارس الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا ليكون الهدف الثاني لأصحاب الأرض. ولم يمهل مانشستر يونايتد ضيفه أي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق حيث أحرز راشفورد الهدف الثالث في الدقيقة 40 إثر ضربة ركنية لعبها بليند زاحفة موازية لخط نهاية الملعب وهيأها ماتا ببراعة إلى زميله راشفورد المتحفز أمام المرمى ليضع قدمه في الكرة ويوجهها إلى الشباك مباشرة. وحصل بوغبا على نصيبه من كعكة الأهداف وسط انهيار تام لدفاع ليستر بعد الهدف الثاني حيث أحرز بوغبا الهدف الرابع لمانشستر في الدقيقة 42 إثر ضربة حرة لعبها بليند أيضا وارتقى لها بوغبا عاليا وحولها برأسه إلى داخل المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد برباعية نظيفة.
واستأنف مانشستر سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني، ونال روبرت هوث نجم ليستر إنذارا في الدقيقة 50 للخشونة مع بوغبا. وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية مع تفوق نسبي لمانشستر الذي اهتزت شباكه بهدف مباغت في الدقيقة 59 عندما تلاعب غراي بدفاع مانشستر ثم سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة العليا على يسار الحارس الذي فشل في الوصول للكرة. وعاد مانشستر يونايتد للضغط على ضيفه ومرر ماتا الكرة عرضية من الناحية اليمنى إلى إبراهيموفيتش الذي سددها مباشرة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 66 ولكن الحارس أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ركنية لم تستغل جيدا.
ورد ليستر بهجمة سريعة منظمة في الدقيقة 68 أنهاها البديل أندي كينغ بتسديدة قوية بيسراه من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت في يد الحارس. وكاد غراي يكرر لدغاته ويسجل الهدف الثاني له بشكل مشابه كثيرا للهدف الأول ولكن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا تصدى لتسديدته ببراعة في الدقيقة 77. ودفع البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لمانشستر يونايتد بلاعبه مايكل كاريك في الدقيقة 78 بدلا من لينغارد لتنشيط أداء خط الوسط وسط صحوة ليستر. وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية لكن دون خطورة حقيقية على المرميين لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد 4 - 1.
سيتي يواصل انطلاقته الرائعة.. ويونايتد ينتفض والضحية بطل الموسم الماضي
فوز ساحق لليفربول.. وثمين لتوتنهام.. وإيفرتون يتذوق طعم الهزيمة للمرة الأولى
سيتي يواصل انطلاقته الرائعة.. ويونايتد ينتفض والضحية بطل الموسم الماضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة