زلزال بقوة 6.3 درجة يهز جزيرة مينداناو الفلبينية

زلزال بقوة 6.3 درجة يهز جزيرة مينداناو الفلبينية
TT

زلزال بقوة 6.3 درجة يهز جزيرة مينداناو الفلبينية

زلزال بقوة 6.3 درجة يهز جزيرة مينداناو الفلبينية

وقع زلزال قوي بلغت شدته 6.3 درجة قبالة جزيرة مينداناو الفلبينية، اليوم (السبت)، مما أدى لخروج نزلاء فندق وعمال بناء من مبانٍ في دافاو، ولكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال الذي أعلن في بادئ الأمر أن قوته 6.5 درجة وقع في الساعة 6:53 صباحًا بالتوقيت المحلي (22:53 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة)، وكان مركزه على بعد 114 كيلومترًا شرق دافاو، في جزيرة مينداناو، وعلى عمق 69 كيلومترًا تحت قاع البحر.
وقال مركز المحيط الهادي للتحذير من موجات المد العملاقة إنه من غير المتوقع حدوث موجات مد ضخمة.
يُشار إلى أن أي زلزال قوته 6.3 درجة يُعتبر قويًا وقادرًا على أن يسبب أضرارًا جسيمة، ولكن رئيس وكالة الزلازل الفلبينية ريناتو سوليدوم قال إن موقع الزلزال وعمقه سيخففان من آثاره.
وقال حارس أمن في فندق أونو في وسط دافاو إن الناس في المدينة شعروا بالزلزال بقوة، وأضاف أن «نزلاء كثيرين تركوا غرفهم وهرعوا إلى الأسفل، هذا أقوى زلزال شعرت به هذا العام».
وسارع نحو ألف عامل بناء يشيدون مبنى أفيدا تاورز المؤلف من 23 طابقًا إلى الخروج من المبنى وذلك حسبما ذكر حارس أمن في الموقع.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.