سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

فندوا رواية الحوثيين وقالوا إن غارات التحالف كانت قبل ساعة من الضربة

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية
TT

سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية

أكد شهود عيان أن القصف الذي استهدف حي الهنود في محافظة الحديدة اليمنية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يكن مصدره طيران التحالف وإنما جاء من الدفاع الجوي للميليشيات الحوثية الانقلابية.
وقالت المصادر إن «الحي السكني المستهدف يبعد مسافة كافية، بحيث لا يكون هدفا لغارة جوية بالخطأ لطيران التحالف الذي استهدف اجتماعا لقيادات حوثية بارزة، بينها رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في القصر الجمهوري بمدينة الحديدة، إضافة إلى أن القصف الذي تعرض له الحي، جاء بعد أكثر من ساعة من الضربة الجوية التي استهدفت القصر». ونقلت مواقع يمنية عن شهود عيان قولهم إن «القصف جاء من جهة الدفاع الجوي في شرق مدينة الحديدة».
وتشير معلومات راصدين يمنيين إلى تورط الميليشيات الحوثية في قصف مناطق آهلة بالسكان في المخا وزبيد وذمار وغيرها من المناطق، وفقا لما نشره موقع «تهامة» الإخباري.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.