السعودية تحيي يومها الوطني.. وولي العهد: المملكة مستقرة وسط عالم من الفوضى

ولي ولي العهد قال إن تطور المملكة يؤهلها لتكون في مصاف الأمم.. و{الرؤية} إيذان ببدء مرحلة جديدة

السعودية تحيي يومها الوطني.. وولي العهد: المملكة مستقرة وسط عالم من الفوضى
TT

السعودية تحيي يومها الوطني.. وولي العهد: المملكة مستقرة وسط عالم من الفوضى

السعودية تحيي يومها الوطني.. وولي العهد: المملكة مستقرة وسط عالم من الفوضى

شدد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، على أهمية الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين، إن «السعودية تعيش هذه الأيام؛ قيادة ووطنًا ومواطنًا، فرحة يومها الوطني المجيد، محتفية بذكراه السادسة والثمانين، يشاركها في ذلك عموم العرب والمسلمين».
وقال الأمير محمد بن نايف، إن «نجاح خطط وجهود التنمية في أي بلد يعتمد في الأساس على توفر المناخ الأمني الملائم الذي من دونه يتعذر أن تحقق التنمية أهدافها. وفي هذا الوطن الكريم تعمل أجهزة الأمن بدعم ورعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على المحافظة على ما تحقق، ولله الحمد، من أمن واستقرار يندر مثيله في أي دولة من دول العالم». وأضاف ولي العهد، أن «السعودية استطاعت أن تحقق نجاحًا مشهودًا محليًا وعالميًا في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت العالم، وقدمت المملكة بذلك تجربة أمنية سعودية هي محل تقدير وإعجاب الجميع، وباتت موضع استفادة لكثير من الدول في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية».
وتابع الأمير محمد بن نايف: «يمكن لأي متابع منصف أن يدرك حقيقة ما تعيشه المملكة من أمن وأمان واستقرار وازدهار، يتعاظم حجمه وقدره إذا ما قورن بما هي عليه الأوضاع في كثير من الدول في عالمنا المعاصر، التي تسودها الفوضى والخوف والصراعات على نحو يعرض حياة الناس وأمنهم للخطر، ويقود البلاد إلى مزيد من الفرقة والانقسام».
بدوره، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للسعودية، تعد مناسبة نستحضر فيها ما قام به مؤسس البلاد وباني نهضتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وأبناؤه البررة من بعده، منوهًا بما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال الأمير محمد بن سلمان، إن «ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطور وازدهار، وما تزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة وما تتمتع به من موقع استراتيجي، يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم».
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، أن «رؤية المملكة 2030» التي أقرها خادم الحرمين الشريفين تأتي إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.