بانكوك تسحب البساط من لندن كأكبر مقصد سياحي في العالم

21 مليون سائح زاروا العاصمة التايلاندية العام الحالي

بانكوك تسحب البساط من لندن كأكبر مقصد سياحي في العالم
TT

بانكوك تسحب البساط من لندن كأكبر مقصد سياحي في العالم

بانكوك تسحب البساط من لندن كأكبر مقصد سياحي في العالم

تفوقت العاصمة التايلاندية بانكوك على لندن لتنتزع منها مكانتها كأكبر مقصد سياحي في العالم هذا العام وفقًا لتصنيف سنوي أعلنته شركة «ماستر كارد» لبطاقات الائتمان.
وأصبحت السياحة واحدة من نقاط التميز القليلة لتايلاند ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا التي تعاني من ضعف ثقة المستهلكين وتراجع الصادرات بعد انقلاب وقع في 2014 قال الجيش إنه يهدف إلى إنهاء توترات سياسية استمرت شهورا.
والشهر الماضي شهد جنوب تايلاند موجة تفجيرات ألقت الشرطة مسؤوليتها على عاتق انفصاليين إسلاميين، لكن يبدو أنه كان لها تأثير محدود على السياحة.
وجاءت بانكوك التي تشتهر باسم «مدينة الملائكة» في صدارة قائمة عام 2016 التي تضم 132 دولة، متفوقة على لندن وباريس ودبي لتصبح أكبر المدن من حيث عدد السياح الأجانب وفقًا لمؤشر «ماستر كارد» للمقاصد العالمية.
وقال يووا هيدريك وونج كبير الاقتصاديين في ماستر كارد لـ«رويترز»: «لن تكون مجرد مرة وحسب فبانكوك في وضع قوي يمكنها من أن تصبح أكبر مقصد سياحي لفترة طويلة».
وأضاف: «هناك قيمة المال خاصة بالنسبة للسياح القادمين من دول مرتفعة الدخل».
ومن المتوقع أن تستقبل تايلاند 33 مليون سائح هذا العام، وهو رقم قياسي جديد بفضل قفزة في أعداد الزوار الصينيين.
ويتوقع أن تستقبل بانكوك 47.‏21 مليون سائح في 2016 متفوقة على لندن التي ينتظر أن يزورها 88.‏19 مليون سائح.
وتصدرت العاصمة البريطانية قائمة 2015 لكن «ماستر كارد» لم تفسر لماذا فقدت بعض بريقها هذا العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.