الأرجنتين تتطلع لتعزيز تعاونها مع السعودية في مجال الطاقة النووية

سفيرها شدد على أهمية زيادة الاستثمار والتبادل التجاري

خايمي سيرخيو السفير الأرجنتيني لدى السعودية
خايمي سيرخيو السفير الأرجنتيني لدى السعودية
TT

الأرجنتين تتطلع لتعزيز تعاونها مع السعودية في مجال الطاقة النووية

خايمي سيرخيو السفير الأرجنتيني لدى السعودية
خايمي سيرخيو السفير الأرجنتيني لدى السعودية

أكد دبلوماسي أرجنتيني، سعي بلاده لتعزيز تعاونها مع السعودية في مجال الطاقة النووية، وتحويل الاتفاقية التي وقعتها الأرجنتين مع السعودية في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية عام 2011 إلى واقع ملموس، والعمل على زيادة الاستثمار السعودي وزيادة التبادل التجاري، بهدف بناء مستقبل واعد من التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وقال خايمي سيرخيو السفير الأرجنتيني لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»: «نأمل أن تصل علاقتنا الاستراتيجية مع السعودية إلى أعلى مستوى على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية»، مبينا أن الاتفاقية التي وقعتها الدولتان في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة ووزارة التخطيط الفدرالي والاستثمارات العامة والخدمات في بلاده، تأتي في هذا الإطار.
وأبدى السفير الأرجنتيني، استعداد بلاده، لجعل الاتفاقية النووية، من أهم المداخل الرئيسية لبناء مستقبل واعد من التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مشيرًا في هذا المجال إلى نجاح تجربة «اتفاقية غوادالاخارا» بين البرازيل والأرجنتين للاستخدام السلمي الحصري للطاقة النووية، وإنشاء الوكالة البرازيلية الأرجنتينية لتقييم ورقابة المواد النووية، لتراقب التزام البلدين في السعي التام للاستخدام السلمي الحصري للطاقة النووية، ولإدارة النظام المشترك الذي أُنشئ حديثًا لتقييم ورقابة المواد النووية.
وشدد على أن بلاده تضع تعزيز العلاقات مع السعودية في مقدمة جهودها الدبلوماسية، لافتًا إلى أن التعاون الثنائي يسهم في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية بهدف تحقيق التقدم التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.