أطول مراهق في العالم طوله 2.33 متر.. وآلام ظهره مزمنة

بسبب خلل جيني يصيب 15 ألف شخص سنويًا

أطول مراهق في العالم طوله 2.33 متر.. وآلام ظهره مزمنة
TT

أطول مراهق في العالم طوله 2.33 متر.. وآلام ظهره مزمنة

أطول مراهق في العالم طوله 2.33 متر.. وآلام ظهره مزمنة

لا يزال أطول مراهق في العالم في طور النمو، إذ يبلغ طول الشاب الأميركي بروك براون مترين و33 سنتيمترا، الذي صنفه أطول مراهق في العالم.
وكشفت صحيفة «الميرور»، أمس، عن أن طول بروك يزداد بمعدل 15 سنتيمترا سنويا.
وان استمر نموه بهذا المعدل، قد يصبح أطول رجل بالعالم عند بلوغه سن الـ18 والتفوق على سلطان كوزن الرجل الأطول بالعالم، وفقا لموسوعة غينيس حاليا.
من جانبها، قالت والدته دارسي، إن بروك يعاني من خلل جيني شخصه الأطباء عندما كان في سن الخامسة وليس هنالك أي طريقة من وقف نموه.
وقال الأطباء لذويه حينها إنه لن يتمكن من العيش أكثر من بضعه أعوام، ولكنه ما زال طيبا. ويعاني نحو 15 ألف شخص في العالم سنويا من هذا الخلل الذي قد يؤثر على صحة المرء ويؤدي إلى تدهور الأعضاء والألم المزمن.
وحول ذلك قال بروك: «أتناول مسكنات الألم بشكل منتظم لأن ظهري يؤلمني دائما». وأضاف: «آمل في أن يجد الأطباء طريقة لمساعدتي لتخطي الألم».
ومع أن الألم بات أمرا يوميا في حياة بروك، فإن أطباءه أكدوا أن حالته الصحية مستقرة وبإمكانه ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي كسائر أقرانه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.