تصدير أول شحنة نفط من ميناء راس لانوف الليبي منذ 2014

تصدير أول شحنة نفط من ميناء راس لانوف الليبي منذ 2014
TT

تصدير أول شحنة نفط من ميناء راس لانوف الليبي منذ 2014

تصدير أول شحنة نفط من ميناء راس لانوف الليبي منذ 2014

قال مدير ميناء راس لانوف إن ناقلة نفط غادرت متجهة إلى إيطاليا في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء وعلى متنها أول شحنة للتصدير من الميناء الليبي منذ 2014 على الأقل.
وقال مدير الميناء إن ناقلة ثانية تستعد للتحميل في راس لانوف أحد الموانئ الأربعة التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر يومي 11 و12 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وإعادة فتح ميناء راس لانوف للتصدير تقدم مهم للحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس في إطار سعيها لبسط سيطرتها وتوحيد الفصائل المسلحة المتناحرة والعمل على استقرار الاقتصاد.
وترك الصراع المسلح والنزاعات مرافق النفط الليبية تحت سيطرة فصائل شتى وخفض الإنتاج إلى نحو 200 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا قبل الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وانتزع الجيش الليبي بقيادة حفتر السيطرة على الموانئ من يد جماعة مسلحة منافسة سيطرت عليها لأكثر من عامين.
ورغم أن حفتر يعارض حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة حتى الآن، فإن المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة قالت إنها ستبدأ التصدير على الفور ورحبت بأي تعهد من قوات حفتر بالسماح للمؤسسة بالسيطرة على الموانئ.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.