«تويتر» تستثني الصور والروابط من حد الـ140 حرفًا

ضمن محاولاتها لزيادة قاعدة مستخدميها

«تويتر» تستثني الصور والروابط من حد الـ140 حرفًا
TT

«تويتر» تستثني الصور والروابط من حد الـ140 حرفًا

«تويتر» تستثني الصور والروابط من حد الـ140 حرفًا

نفذ موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي ما وعد بعده سابقا قبل عدة شهور بعدم احتساب الصور الثابتة والمتحركة (gif) ومقاطع الفيديو وأيضًا الروابط وأسماء المستخدمين، وحتى استطلاعات الرأي، من حساب الحروف (التي يبلغ حدها الأقصى 140 حرفًا) ضمن التغريدات، ليترك للمستخدم مساحة أكبر للتعبير. وسيبدأ «تويتر» توفير هذا التحديث للمستخدمين حول العالم بشكل تدريجي. ويعتبر حد الـ140 حرفا للتغريدة الواحدة من أبرز سمات «تويتر»، وكانت إدارة «تويتر» قد فكرت من قبل، بحسب تقارير إعلامية في زيادته إلى 10 آلاف حرف، وهي الفكرة التي قوبلت برفض شديد حين طرحها.
وتسعى إدارة «تويتر» لجذب المزيد من المستخدمين للموقع الذي انطلق عام 2006، حيث يعاني من مشكلة نمو في قاعدة المستخدمين، مما دفعها لتنفيذ مجموعة من التغييرات.
يذكر أن الشركة كانت أطلقت الأسبوع الماضي تطبيق فيديو جديدا لتلفزيونات «أبل» و«أمازون» ولجهاز ألعاب الفيديو إكس بوكس، من إنتاج شركة «مايكروسوفت»، مع دفعها لمحتوى الفيديو إلى صدارة اهتماماتها. وارتفعت أسهم «تويتر» بنحو ثلاثة في المائة عند 26.‏18 دولار في التعاملات المبكرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.