تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يعرض السعة التخزينية التي تشغلها تطبيقات المستخدم بشكل مرئي ومريح للنظر، وآخر يوقف عمل التطبيقات غير المرغوبة، لزيادة سرعة الأداء وخفض استهلاك البطارية، بالإضافة إلى تطبيقين يقدمان تفاصيل غنية حول حالة الطقس.

تعرف على سعة ملفاتك «مرئيًا»

تستطيع معرفة السعة التي تشغلها تطبيقاتك وفئاتها مرئيًا باستخدام تطبيق «ديسك يوسيج» DiskUsage المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي سيفحص جهازك لعرض التطبيقات والألعاب التي تشغل السعة بألوان مختلفة، مثل عرض البريد الإلكتروني بلون و«واتساب» بلون آخر، وهكذا. وتجدر الإشارة إلى أن حجم الصناديق الملونة يتناسب مع الحجم الذي يشغله التطبيق في جهاز المستخدم. ويستطيع المستخدم معاينة التطبيقات لمعرفة التطبيقات التي يجب حذفها لتوفير السعة التخزينية، ولكنه قد يتفاجأ من السعة التي تشغلها بعض التطبيقات أو ملفات الوسائط المتعددة، ولكن هذا التطبيق سيوضح الكثير مما يدور في الخفاء دون علم المستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

إيقاف عمل التطبيقات غير المرغوبة

وسيساعدك تطبيق «غرينيفاي» Greenify المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» على الحد من التطبيقات التي لديها إذن استخدام غير مرغوب، والتعرف على التطبيقات التي تطلب استخدام وظائف أكثر مما يلزمها، مع القدرة على جعل التطبيقات المشبوهة تدخل في حالة «سبات»، أي أنها لن تعمل في الخلفية دون علم المستخدم، الأمر الذي ينجم عنه سرعة أداء أعلى مع خفض استهلاك البطارية. وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينصح باستخدام هذا التطبيق إلا لمن يعرف خطورة ما الذي يقوم به، ذلك أن إيقاف تطبيقات مهمة عن العمل في الخلفية قد يؤثر سلبًا على تجربة الاستخدام، مثل إيقاف نظام تنبيه وإيقاظ المستخدم Alarm، وغيرها من الوظائف التي يفترض أن تعمل في الخلفية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تفاصيل غنية للطقس

وسيعرض لك تطبيق «ويذر تايملاين» Weather Timeline على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» أهم معلومات الطقس والحالة الجوية في واجهة سلسة مع تقديم كثير من الوظائف المفيدة للمستخدم، مثل اختيار خدمة حالة الطقس المرغوبة من بين 5 خدمات مختلفة، وتنبيه المستخدم في حال تغير حالة الطقس وعرض حالة القمر الحالية أو المقبلة وحالة الغيوم وتساقط الأمطار والحرارة والرطوبة والضغط والرياح، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق دولارا واحدا ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
أما إن كنت تبحث عن تطبيق للطقس يقدم المعلومات في صور ملونة وغنية وممتعة، فسيعجبك تطبيق «يو ويندو» YoWindow المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، حيث يستعيض عن استخدام الأيقونات البسيطة برسومات كارتونية للطبيعة تعكس حالة الطقس الحالي في المنطقة المرغوبة، وبدقة كبيرة. ويمكن للمستخدم تصفح التطبيق للساعات المقبلة كما لو كان يشاهد عروض فيديو حول منطقة ما مع مرور الزمن فيها. استخدام التطبيق سهل للغاية، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تطبيق «يو ويندو» لمشاهدة حالة الطقس في صور غنية وممتعة



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.