نفاد الكميات الأولية المطروحة من {آيفون 7 بلس} في جميع أنحاء العالم

سيدني الأسترالية أول مدينة تشهد طرح الهاتف في الأسواق

نفاد الكميات الأولية المطروحة من {آيفون 7 بلس} في جميع أنحاء العالم
TT

نفاد الكميات الأولية المطروحة من {آيفون 7 بلس} في جميع أنحاء العالم

نفاد الكميات الأولية المطروحة من {آيفون 7 بلس} في جميع أنحاء العالم

أعلنت شركة أبل أن الكميات الأولية التي طرحتها من الهاتف أيفون 7 بلس بيعت بالكامل على مستوى العالم.
وقالت الشركة إن الكميات المطروحة من هاتفها الجديد الأكبر حجما نفدت بجميع ألوانها وأن الطراز الأصغر نفد أيضا بلونه الأسود الجديد.
ولن يتمكن العملاء الذين يدخلون متاجر أبل يوم الجمعة عند طرح النموذج الجديد من شراء أيفون 7 بلس الذي بيع بالكامل عبر الإنترنت لكن بإمكانهم الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني.
وقالت ترودي مولر المتحدثة باسم أبل في بيان «نقدر بشدة صبر عملائنا حيث نسعى بكل جهد لوضع الهاتف أيفون الجديد في يد كل من يريده في أقرب وقت ممكن».
وكانت أبل أطلقت هاتفها الجديد في احتفالية بمدينة سان فرنسيسكو مطلع الشهر الجاري ويتميز بكاميرا مطورة وغياب فتحة سماعة الأذن التقليدية واستبدالها بتكنولوجيا جديدة.
وعلى عكس التقليد المتبع لن تعلن أبل أرقام المبيعات الأولية للهاتفين أيفون 7 وأيفون 7 بلس.
وكان عشاق هواتف أيفون من سيدني إلى طوكيو قد استقبلوا النسخة الجديدة بحماس وكانوا أول من اشتروه من المتاجر الجمعة وسط تصفيق موظفي المبيعات.
لكن برغم هذه الجلبة المعتادة وشكاوى من نفاد الكميات المطروحة من الهاتف الأكبر حجما فإن الأعداد التي انتظرت أمام المتاجر أقل بالمقارنة بالأعوام الماضية.
وتجمع نحو 200 شخص في سيدني مع هطول أمطار خفيفة حتى يكونوا أول مشتري أيفون 7 على مستوى العالم.
كما بدأت مبيعات الهاتف الجديد في الصين وهي سوق أبل الرئيسية في آسيا.
وقال ماركوس برسوم -16 عاما- وهو من عشاق منتجات أبل وقد انتظر لليلتين أمام متجر سيدني «لدي شعور رائع كوني أول شخص في العالم يشتري أيفون 7».
وهرول برسوم الذي بدا عليه الإنهاك والفرحة إلى داخل المتجر الساعة الثامنة صباحا وسط هتاف طاقم العمل ثم خرج ومعه جهاز أيفون 7 باللون الأسود اللامع رغم أنه كان يريد أيفون 7 - بلس غير لامع.
ووصل ديل آدمز الذي يعمل في بنك جي بي مورجان في سيدني قبل 15 دقيقة فقط من فتح أبواب المتجر وتمكن من شراء جهاز أيفون 7 - بلس بعدما حجزه عن طريق الإنترنت قبل أكثر من أسبوع.
وستكون مبيعات الجهاز الجديد في الصين اختبارا حاسما للشركة فقد أعطى النجاح الهائل لهاتف أيفون 6 هناك العام الماضي دفعة كبيرة للمبيعات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.