السعودية: نحتفظ بحق الرد على تهديدات إيران وانقلابيي اليمن

المعلمي أطلع مجلس الأمن على خروقات طهران

السعودية: نحتفظ  بحق الرد على تهديدات إيران وانقلابيي اليمن
TT

السعودية: نحتفظ بحق الرد على تهديدات إيران وانقلابيي اليمن

السعودية: نحتفظ  بحق الرد على تهديدات إيران وانقلابيي اليمن

قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الرسالة التي سلمها إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي أول من أمس بخصوص انتهاكات إيران وخروقاتها للقرار الأممي 2216 المتعلق باليمن، «ستلقى اهتماما» وستحدث «رد فعل مناسبا». وأضاف المعلمي أن مجلس الأمن بات مطالبا بتحمل مسؤولياته والتصدي لاختراق إيران للقرارات الأممية المتعلقة باليمن.
وكانت الرسالة التي سلمها المعلمي، باسم السعودية، إلى مجلس الأمن، قد طالبت المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف إيران عن ارتكاب أي عمل غير مشروع في اليمن، مؤكدة في الوقت نفسه حق السعودية في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المدعومة والممولة من إيران.
واعتبر المعلمي أن تزويد إيران للميليشيات الانقلابية بصواريخ باليستية، يعد «عملا غير ودي ولا يتناسب مع ما يفترض أن يكون قائما من علاقات حسن الجوار ولا يتفق مع التزامات إيران الدولية باحترام قرارات مجلس الأمن»..
وشدد المعلمي على أن السعودية باتت «ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول» من قبل ميليشيات الحوثي وصالح عبر إطلاقها للصواريخ قرب الحدود وكذلك داخل الأراضي السعودية مما نتج عنه وفاة المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمدارس والمستشفيات».
وأكد المعلمي أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته ميليشات الحوثي في 31 أغسطس (آب) 2016، على مدينة نجران في جنوب السعودية، هو من نوع (زلزال 3) ويصنع في إيران. وشدد على أن ذلك يعد «انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن 2216».
المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.