انطلاقة كبرى في توظيف الواقع الافتراضي في الألعاب الإلكترونية

أحدث البرامج والأجهزة في «معرض ألعاب طوكيو»

جانب من المعرض (إ ب أ)
جانب من المعرض (إ ب أ)
TT

انطلاقة كبرى في توظيف الواقع الافتراضي في الألعاب الإلكترونية

جانب من المعرض (إ ب أ)
جانب من المعرض (إ ب أ)

يشهد «معرض ألعاب طوكيو» انطلاقة كبرى في توظيف نظم الواقع الافتراضي في الألعاب الإلكترونية. ويفتتح المعرض في ماكوهاري بالقرب من العاصمة اليابانية، الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في العالم المخصص للترفيه والألعاب، اليوم لرجال الأعمال وغدا للزوار بمشاركة 614 شركة من 37 بلدًا تعرض أكثر من 1500 برنامج للألعاب.
وتمثل نظم الواقع الافتراضي أفضل التقنيات لممارسة الألعاب الإلكترونية في المستقبل. وتعتقد شركة «سوني» الإلكترونية أن عام 2016 الحالي سيشكل علامة فارقة على دخول الواقع الافتراضي عالم الألعاب، ليساعد قطاع الألعاب الذي هددته التصاميم الحديثة للهواتف الذكية.
وبينما ظلت الألعاب الإلكترونية تمارَس حتى الآن على شاشات الكومبيوتر أو التلفزيون، فإن إدخال نظم الواقع الافتراضي سيتيح للاعبين الانغماس في عوالم تصنعها الألعاب، وهذه تجربة مثيرة كما نقلت وكالة «أسوشييتد بريس» عن ياسوا ناكاهاشي مدير «سوني للترفيه» المتفاعل.
وتأمل شركة «سوني» في النجاح في منافساتها في هذا الميدان بطرح خوذة الواقع الافتراضي لجهاز «بلاي ستيشن 4»، التي ستكون بسعر 400 دولار تقريبًا، الشهر المقبل. وهو سعر مناسب لكثير من اللاعبين مقارنة بالأجهزة المنافسة مثل «أوكلس ريفت» بسعر 600 دولار، و«إتش تي سي فايف»، 800 دولار.
ورغم أن نظم العالم الافتراضي توظَّف لأغراض التدريب والتعليم وفي بيع المنازل وغيرها، فإنه من المتوقع أن تشهد انتشارا واسعا أولا في قطاع الترفيه والألعاب. وسوف يجد اللاعبون، وبعد وضع خوذ الواقع الافتراضي والسماعات الملحقة بها أنفسهم في عوالم من الألعاب الخيالية الملونة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.