الأمم المتحدة تأسف لرفض تعاون بعض الدول معها

أبرزها فنزويلا وسوريا وإيران وكوريا الشمالية

الأمم المتحدة تأسف لرفض تعاون بعض الدول معها
TT

الأمم المتحدة تأسف لرفض تعاون بعض الدول معها

الأمم المتحدة تأسف لرفض تعاون بعض الدول معها

عبّر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، أمس، عن أسفه لكون عدد متزايد من الدول ترفض التعاون مع خبراء المفوضية ومراقبيها الدوليين، وانتقد خصوصا سوريا وإيران وفنزويلا.
وقال المفوض الأعلى، في افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «بعد عامين على عملي كمفوض أعلى، من المهم أن أشاطركم قلقي من توجه جديد هو رفض عدد متزايد من الدول دخول» موظفي المفوضية العليا لأراضيها.
وأضاف أمام الدول الـ47 الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان في جنيف: «لأن البلدان يمكنها إغلاق مكاتبنا لكن لا يمكنها إسكاتنا ولا يمكنها أن تعمينا». وانتقد بشدة فنزويلا التي ترفض منذ سنتين ونصف السنة منح تأشيرة دخول للممثل الإقليمي للمفوض الأعلى. وتابع أن «هذا الرفض الكامل للدخول يصدم في ضوء قلقنا العميق بشأن الادعاءات عن قمع أصوات المعارضة ومجموعات المجتمع المدني واعتقالات تعسفية واستخدام مفرط للقوة ضد المظاهرات السياسية (..)، بينما يزداد الجوع انتشارا ويتدهور الوضع الإنساني بشدة».
وتحدث عن دول أخرى ترفض جزئيا التعاون مع المفوضية. وقال إن تركيا وبيلاروسيا وإريتريا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا ترفض التعاون مع خبراء المفوض السامي بمهمة مخصصة لكل بلد.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.