قلق أهلاوي من تحضيرات الفريق لمواجهة الشباب

مصدر في متجر النادي: صور الزي الجديدة «كاذبة»

الأهلاويون قلقلون من تحضيرات فريقهم لمواجهة الشباب (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
الأهلاويون قلقلون من تحضيرات فريقهم لمواجهة الشباب (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
TT

قلق أهلاوي من تحضيرات الفريق لمواجهة الشباب

الأهلاويون قلقلون من تحضيرات فريقهم لمواجهة الشباب (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)
الأهلاويون قلقلون من تحضيرات فريقهم لمواجهة الشباب (المركز الإعلامي لنادي الأهلي)

يستأنف فريق الأهلي مساء اليوم الثلاثاء تدريباته اليومية استعدادا لمواجهة فريق الشباب في الرياض يوم الأحد المقبل، ضمن مواجهات الجولة الثالثة لدوري المحترفين السعودي، بعد تمتع اللاعبين بإجازة امتدت لخمسة أيام أعقبت معسكر الفريق الإعدادي في العاصمة القطرية الدوحة.
والإجازة الممنوحة للاعبي فريق الأهلي من قبل المدرب البرتغالي جوزيه غوميز التي امتدت لخمسة أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك لقيت تخوفا من عدد كبير من الأهلاويين لطول الفترة، وتأثيرها السلبي على اللاعبين بدنيا قبل استئناف مواجهات دوري المحترفين السعودي في ظل اقتراب موعد مواجهة الشباب الدورية.
وانتقد عدد من الأهلاويين طول فترة الراحة بعد أن اكتفت معظم الأندية المنافسة بمنح اللاعبين يوما أو يومين راحة فقط في ظل انتظار فريق الأهلي مواجهتين متتالية من العيار الثقيل أمام الشباب والاتحاد في الجولتين الثالثة والرابعة لمسابقة الدوري.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي قد وضع برنامجا إعداديا للاعبين خلال فترة التوقف الماضية لمشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م.
وانقسمت فترة الإعداد الماضية إلى مرحلتين: الأولى من خلال التدريبات اليومية على ملعب النادي بجدة وتخللتها تدريبات على فترتين صباحية ومسائية، والمرحلة الثانية بإقامة معسكر إعدادي قصير في العاصمة القطرية الدوحة خاض خلاله مباراتين تجريبيتين كانت الأول أمام قطر القطري وكسبها بثلاثة أهداف نظيفة والثانية كانت أمام الغرافة القطري وكسبها بهدفين نظيفين.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول في متجر النادي الأهلي لـ«الشرق الأوسط» أن الأطقم التي سربت صورها خلال الأيام الماضية والخاصة بالفريق الأول التي ينوى إطلاقها الشهر المقبل «غير صحيحة إطلاقا».
وأشار إلى أن الأطقم الجديدة ستكون مفاجأة للجماهير «ولن نستبق الإعلان عن أي تفاصيل عنها والمهم لدينا أن تحظى برضا وإعجاب جميع الجماهير الأهلاوية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».