خادم الحرمين: سنمضي دفاعًا عن الدين والوطن

ولي العهد: السعودية مستهدفة وواجبنا المقدس الحفاظ على الأمن

الملك سلمان لدى استقباله المهنئين بعيد الأضحى المبارك وقادة القطاعات العسكرية المشاركة بالحج في منى أمس (واس) - حديث بين ولي العهد وولي ولي العهد خلال مراسم الاستقبال (واس)
الملك سلمان لدى استقباله المهنئين بعيد الأضحى المبارك وقادة القطاعات العسكرية المشاركة بالحج في منى أمس (واس) - حديث بين ولي العهد وولي ولي العهد خلال مراسم الاستقبال (واس)
TT

خادم الحرمين: سنمضي دفاعًا عن الدين والوطن

الملك سلمان لدى استقباله المهنئين بعيد الأضحى المبارك وقادة القطاعات العسكرية المشاركة بالحج في منى أمس (واس) - حديث بين ولي العهد وولي ولي العهد خلال مراسم الاستقبال (واس)
الملك سلمان لدى استقباله المهنئين بعيد الأضحى المبارك وقادة القطاعات العسكرية المشاركة بالحج في منى أمس (واس) - حديث بين ولي العهد وولي ولي العهد خلال مراسم الاستقبال (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، فخره واعتزازه بما تبذله القوات المسلحة السعودية بشقيها الأمني والعسكري وقطاعاتها المختلفة كافة في خدمة ضيوف الرحمن وبذل الغالي والنفيس في هذا السبيل، والتضحية بالأرواح والذود عن البلاد.
وقال في كلمة، ألقاها لدى استقباله، في قصر «منى», صباح أمس، الأمراء ومفتي عام السعودية، والعلماء والمشايخ، وقادة القطاعات العسكرية والفرق الكشفية المشاركة في حج هذا العام: «إن وطنكم يقدر ما تقومون به من أعمال جليلة، وتضحيات كبيرة، في سبيل الذود عنه، وحماية ثغوره، وهي محل فخرنا واعتزازنا».
وقال مستذكرًا الشهداء من كل القوات العسكرية ومن المدنيين، الذين سقطوا وضحوا بأرواحهم، في سبيل الدفاع عن بلادهم، «نحن ماضون بعون الله تعالى على ما سار عليه الآباء والأجداد دفاعًا عن ديننا ووطننا ومقدراتنا».
من ناحية ثانية، أكد الأمير محمد بن نايف, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، أن الوطن «محمي بمشيئة الله تعالى ثم بجهود رجال الأمن الذين لا يألون جهدا في تأدية واجباتهم».
وشدد بعد تفقده، مساء أول من أمس، في المشاعر المقدسة، استعدادات قوات الأمن الخاصة المشاركة في مهام حج هذا العام على أن «الجميع يعلم أن السعودية مستهدفة من عدة جهات، ولا بد من رد المستهدف مهما كان وأنتم قادرون بمشيئة الله تعالى على مواجهة أي استهداف لأمن وطننا ومواطنيه، وكلنا بصفتنا رجال أمن خيارنا الأوحد هو أن نحفظ أمن الوطن ولا نسمح لأحد بالتدخل فيه، وهذا واجب مقدس وشرف لنا جميعا».
وكان أكثر من 1.5 مليون حاج، تمكنوا صباح أمس من رمي جمرة العقبة، وهي أولى المناسك بعد عودتهم من صعيد عرفات الطاهر، مرورًا بالمشعر الحرام مزدلفة، في حين احتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك. في حين يستقبل حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة اليوم ثاني أيام عيد الأضحى وأول أيام التشريق، وسيقومون طوال هذا اليوم برمي الجمرات الثلاث، وسط تأهب لكل القطاعات الأمنية والخدمية لمتابعة سير التفويج في منشأة الجمرات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.