مع أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تخطت التسعين عاما، إلا أنها ليست على استعداد لتتقاعد أو للتقليل من نشاطاتها.
وكسرت الملكة الأعراف والتقاليد الملكية عندما قررت الجلوس وراء المقود أول من أمس وإلى جانبها دوقة كمبردج كيت لتقلها ودوق كمبردج الأمير ويليام إلى غداء في الهواء الطلق في منطقة بالمورال في اسكوتلندا، بحسب ما ذكرت صحيفة المترو اللندنية أمس.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن ظهور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تقود سيارتها بنفسها وإلى جانبها دوقة كمبردج، إشارة على عدم استعداد الملكة، رغم أن عمرها ناهز التسعين عامًا، للتنازل عن العرش لمصلحة ابنها الأمير تشارلز.
فقد التقطت كاميرات الصحافيين صورة للملكة وهي تقود سيارتها من طراز رينج روفر في منطقة بالمورال قبل أيام.
أما الإشارة الثانية التي استخلصها المراقبون من الصورة فهي أن علاقة طيبة تربط الملكة بالدوقة كيت ميدلتون التي ظهرت في الصورة مبتسمة وفي غاية الارتياح. يذكر أنه لأسباب أمنية، لا تسنح الفرصة للملكة لقيادة السيارة بنفسها، إلا في الأماكن المغلقة وحدائق القصور رغم أنها تتمتع بخبرة واسعة في ميكانيكية السيارات، حيث تلقت تدريبات مكثفة عندما تطوعت خلال الحرب العالمية الثانية في مجال صيانة العربات.
ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها
لا تسنح لها فرصة القيادة إلا في الأماكن المغلقة
ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة