السعودية تطوع التقنية لخدمة الحجيج و5351 كاميرا ترصد سلامتهم وراحتهم

عبر مركز القيادة والسيطرة في أمن الحج

حاجة من أوروبا ترفع يديها مبتهلة بالدعاء لله أثناء وقوفها في مشعر عرفة  (تصوير: عدنان مهدلي)
حاجة من أوروبا ترفع يديها مبتهلة بالدعاء لله أثناء وقوفها في مشعر عرفة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

السعودية تطوع التقنية لخدمة الحجيج و5351 كاميرا ترصد سلامتهم وراحتهم

حاجة من أوروبا ترفع يديها مبتهلة بالدعاء لله أثناء وقوفها في مشعر عرفة  (تصوير: عدنان مهدلي)
حاجة من أوروبا ترفع يديها مبتهلة بالدعاء لله أثناء وقوفها في مشعر عرفة (تصوير: عدنان مهدلي)

في سبيل تهيئة كل ما يوفر للحاج أداء نسكه وسط أجواء إيمانية وروحانية، طوعت السعودية أبرز التقنيات المتطورة لربط كل الجهات المشاركة في خدمة الحاج، من جهات أمنية ووزارات، بمركز القيادة والسيطرة، في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يساهم في توفير الراحة للحاج القادم لأداء الفريضة، ويحافظ على أمنه وسلامته، ويوفر له كل وسائل الراحة.
فالزائر لمركز القيادة والسيطرة في أمن الحج، سيلحظ قدر الاهتمام العالي الذي يقدمه رجال الأمن القائمين على المركز في رصد ومتابعة رحلة الحجاج، وتنقلاتهم في العاصمة المقدسة، إلى بلوغهم المشاعر المقدسة، وأداء نسكهم، حيث تقوم بتوجيه الجهة المشاركة في الحج لأي قصور كان، في سبيل توفير الراحة للحجيج، عبر 5351 كاميرا ذات تقنية عالية موزعة في العاصمة المقدسة والمشاعر.
ويقول العقيد طارق الغبان، مدير غرفة المراقبة التلفزيونية بمركز القيادة والسيطرة في أمن الحج لـ«الشرق الأوسط»، إن المركز إلى جانب مهمته الأمنية، يعمل على توفير كل ما من شأنه التيسير على الحجاج وخدمتهم، مشيرًا إلى أن المركز يضم مندوبين لكل الجهات المشاركة في الحج، حيث يقوم بتوجيه البلاغ لها، ليتم التعامل مع الحالة، إلى جانب قيام المركز بمتابعة الحالة، إلى أن يتم التعامل معها، مع تدوين الوقت الذي تمت من خلاله المعالجة.
وأوضح العقيد الغبان أن الكاميرات الـ5351 موزعة من بداية مدخل العاصمة المقدسة، حيث ترصد 27 كاميرا المداخل للعاصمة، كما توجد 137 كاميرا داخل العاصمة المقدسة، و2150 كاميرا بالمسجد الحرام والساحات المحيطة به، بالإضافة إلى 550 كاميرا بمنشأة الجمرات، و1700 كاميرا بقطار المشاعر، في حين توزع 109 كاميرات بمشعر منى.
وكشف مدير غرفة المراقبة التلفزيونية بمركز القيادة والسيطرة في أمن الحج عن استحداث المركز لموسم حج هذا العام لجميع أجهزة النظام التقني، بدءًا من الكاميرات، بعد أن تم استبدال النظام التقني للموسم الماضي بآخر، وفق أعلى المعايير.
وأشار العقيد الغبان إلى أن الكاميرات تم استحداثها بكاميرات بوش الألمانية ذات الدقة العالية، إضافة إلى تغيير الخوادم بالكامل، وتغيير أجهزة النقل «الميكرويف»، وذلك من 600 ميجا إلى ألفي ميجا.
وأشار مدير غرفة المراقبة التلفزيونية بمركز القيادة والسيطرة في أمن الحج إلى أن الكاميرات الحديثة تنقل الصور بدرجة عالية من الوضوح، ونستطيع تحديد لوحة المركبات والأشخاص بدرجة عالية من الدقة، مشيرًا إلى أنه من مميزات الكاميرا أنها مقاومة للماء والرطوبة العالية، والزوم بها يصل إلى 30 إكس 2 ميجا بكسل، في حين تستطيع الكاميرا الالتقاط في عدم وضوح الرؤية في الليل إلى 50 متر، كما تنظف تلقائيا.
وبين العقيد الغبان أن مهام المركز تفكيك الحشود، والتوجيه نحو المناطق الأقل ازدحمًا، وتوجيه الجهات الخدمية لسلك الطرق غير المزدحمة لمباشرة الحالات، سواء كانت مرضية أو خدمية، مشيرًا إلى أن البلاغ عندما يتم تمريره لجهة الاختصاص، يوثق بالصورة والموقع، ليتم معالجتها، ومتابعة ما جرى بها، والوقت الذي استغرقته الجهة في معالجة البلاغ.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.