«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

بعد أن كانت مسؤولية موقع التواصل الاجتماعي

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»
TT

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

«فيسبوك» يعتزم السماح للمستخدمين بتنشيط خاصية «سيكيورتي تشيك»

يعتزم موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» السماح للمستخدمين والسلطات المحلية باستخدام خيار تنشيط الخاصية - التي تتيح للمستخدمين الموجودين في مواقف خطيرة إبلاغ ذويهم وأصدقائهم بأنهم في أمان - المعروفة باسم «سيكيورتي تشيك» أو التحقق من السلامة. ويمكن لأعضاء موقع التواصل الاجتماعي الشهير استخدام هذه الخاصية في المواقف الصعبة أو الأحداث الخطيرة لكي يبلغوا أصدقاءهم وأقاربهم بأنهم في أمان.
يذكر أنه حتى الآن لا يتيح «فيسبوك» هذه الخاصية إلا في مناطق محددة أثناء الحوادث مثل وقوع هجمات إرهابية فيها أو تعرضها لكارثة طبيعية مثل الزلازل والأعاصير.
ويقول مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي ومؤسس موقع «فيسبوك» إن الخطوة التالية التي سيقوم بها الموقع في تطوير هذه الخاصية هي السماح للسلطات المحلية أو التجمعات السكنية بتشغيلها بنفسها في حالة الضرورة.
يذكر أن «فيسبوك»، وهو أكبر شبكة تواصل اجتماعي على الإنترنت في العالم يواجه انتقادات متكررة بسب عدم وجود معايير واضحة لتحديد متى يمكن تنشيط هذه الخاصية ومتى لا يتم تنشيطها في الحالات والحوادث المختلفة التي يمكن أن تقع في أي منطقة من العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.