«آيفون 7»: تطويرات جديدة بمزايا متوفرة في هواتف أخرى

تظل سلسلة الهواتف الأكثر مبيعًا في العالم

عرض لعبة «ماريو» لهواتف آي فون (رويترز)  -  تيم كوك يتحدث أثناء مؤتمر «آبل» في سان فرانسيسكو (رويترز)
عرض لعبة «ماريو» لهواتف آي فون (رويترز) - تيم كوك يتحدث أثناء مؤتمر «آبل» في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

«آيفون 7»: تطويرات جديدة بمزايا متوفرة في هواتف أخرى

عرض لعبة «ماريو» لهواتف آي فون (رويترز)  -  تيم كوك يتحدث أثناء مؤتمر «آبل» في سان فرانسيسكو (رويترز)
عرض لعبة «ماريو» لهواتف آي فون (رويترز) - تيم كوك يتحدث أثناء مؤتمر «آبل» في سان فرانسيسكو (رويترز)

هاتفا «آيفون» الجديدان «آيفون 7» و«7 بلس» يحملان سمات متميزة، ففي خطوة جريئة، وبعد تخلي «آبل» عن منفذ السماعات الرأسية، أصبح واجبا على المستخدمين وصل سماعاتهم السلكية بالمنفذ الوحيد المتبقي في الهاتف الذي يؤدي دور منفذ الشحن أيضا، أي إن المستخدم لن يستطيع شحن هاتفه والاستماع إلى الموسيقى في الوقت نفسه.
* تجربة صوتية جديدة
ولا يوجد سبب واضح أو حاجة ملحة للتخلي عن المنفذ القديم، حيث يقول المصممون إن السبب هو لتوفير المساحة داخل هيكل الهاتف لإضافة تقنيات جديدة، بينما نجد هواتف أقل سماكة من «آيفون 7» و«7 بلس» ما تزال تدعم هذا المنفذ دون أي تأثر مباشر على السماكة، مثل «أوبو آر 5» بسماكة 4.85 مليمتر مقارنة بـ7.1 مليمتر لـ«آيفون 7» و7.9 مليمتر لإصدار «7 بلاس»، و«سامسونغ غالاكسي إيه 7» بسماكة 5.3 مليمتر، و«هواوي بي 8» بسماكة 6.4 مليمتر، و«لينوفو إس90» بسماكة 6.9 مليمتر، وحتى هاتف «آبل» السابق «آيفون 6» بسماكة 6.9 مليمتر!
وتجدر الإشارة إلى أن أعدادا مهولة من المستخدمين ستتأثر بهذا القرار بسبب اقتنائهم سماعات وملحقات قياسية تتصل بالهاتف عبر المنفذ التقليدي، ولكن قد تكون هذه الخطوة الجريئة أساسا لتطوير تجربة الصوتيات الرقمية المتقدمة في حال قدرة التقنيات اللاسلكية على نقل البيانات الإضافية إلى السماعات لرفع جودة التجربة الصوتية دون التأثير سلبا على بطارية الهاتف أو بطارية السماعات.
يذكر أن ميزة السماعتين الجانبيتين موجودة في هواتف سبقت «آيفون»، مثل «إتش تي سي وان إم 8» و«وان إم 9»، بينما أطلقت ميزة العمل الجماعي على الوثائق التي استعرضتها «آبل» في السابق في مجموعات البرامج المكتبية «أوفيس» و«غوغل» على الهواتف الجوالة.
* مزايا متوفرة
وبالنسبة للكاميرتين الخلفيتين في إصدار «7 بلاس»، فنجد أن الكثير من الشركات كانت قد أطلقت هواتف قبل «آيفون 7» تقدم هذه الميزة، مثل «إل جي جي 5» و«إل جي في 20» و«هواوي بي 9» و«لينوفو فاب برو 2» و«كات إس 60» و«إتش تي سي وان إم 8» و«لايت إل 16» و«إتش تي سي إيفو 3 دي»، مع دعم جهاز الألعاب المحمول «نينتندو 3 دي إس» لهذه الميزة منذ العام 2011.
ولاحظنا كذلك أن ميزة مقاومة المياه والغبار موجودة منذ فترة في الكثير من الهواتف الأخرى، مثل «سأمسونغ غالاكسي إس 5» و«إس 7» و«إس 7 إيدج» و«إس 7 آكتيف» و«نوت 7» و«سوني إكسبيريا زيد 5» و«إكسبيريا إم 4 أكوا» و«كات إس 60» و«موتو جي 4» و«موتو جي 4 بلاس». ولوحظ أن الشركة اعتمدت على شركات أخرى في المؤتمر لإقناع المستخدمين بشراء أجهزتها الجديدة ولعرض الإبتكارات المقبلة، ومنها تقديم لعبة «ماريو» من «نينتندو»، وتقديم ممثلي شركات تطوير التطبيقات مثل «نايكي» الرياضية وشركة «نيانتيك» المطورة للعبة «بوكيمون غو» وشركة «نيكسون إم» المطورة للعبة «إوز: ذا بروكين كينغدام» وشركة «كودماسترز» المطورة للعبة «إف1 2016».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.